يتجه المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية في تعاملاته خلال اسبوعه الجديد الى بناء قيمة جديدة له انعكاسا على ماسيتركه ادراج سهم اتحاد اتصالات وتداوله في السوق المحلية الاثنين المقبل بسعر يفوق قيمته الاسميه بنحو اربعة اضعاف وهو امر سيضفي مكاسب مرتفعة وجديدة للسوق ستقوده لتخطي مستوى ال9000نقطة خلال الاسبوعين المقبلين وهما الاسبوعان المهمان للسوق المحلية التي سيكون فيها ترقب للتقارير المالية للربع الرابع من العام الحالي . كما يدعم تلك الترشيحات عودة النفط الى صعوده فوق حاجز ال40 دولارا والذي أعقب الخفض الذي اجرته اوبك على انتاجها والذي اعطى بتأثيره السريع على السوق النفطية وهو ما أحدث تأثيراته الايجابية على سوق الاسهم المحلية التي بعثت اشارات اطمئنان الى المتعاملين بدءا من تعاملات منتصف الاسبوع الماضي والذي سجلت فيه السوق مستويات سعريه جديده استرد بها المؤشر العام جميع خسائر الاسبوع السابق. وترك الاقبال الشرائي الذي وجدته اسهم قطاعات الصناعة والاتصالات والبنوك في اسبوعها الماضي انعكاسا على اداء السوق بشكل عام' وتحديدا على اداء المؤشر العام الذي قفز الى 8175.76 نقطة بزيادة 481.79 نقطة توازي 6.26 بالمائة وبتداول نحو 149.9مليون سهم نفذت في 290.17الف صفقة بقيمة 41.67مليار ريال ارتفاعا من 140.8مليون سهم و282.8 الف صفقة بقيمة 40.08مليار ريال للاسبوع السابق. وشمل التحسن جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الكهرباء المتراجع مؤشره بمقدار طفيف فيما سجلت قطاعات كل من البنوك والصناعة والاتصالات التي سجلت افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 1597.22 نقطة و1091.34 نقطة و242.65 نقطة واحتوت تلك القطاعات على الاسهم الاكثر تأثيراعلى ادائها وهي سابك والاتصالات والراجحي وسامبا وبنك الرياض التي سجلت ارتفاعا سعريا وبمقادير كبيرة. ويرى متعاملون ان الاكتتاب الثلاثاء المقبل على أسهم التعاونية للتأمين التي تقرر طرحها للاكتتاب العام للمواطنين من خلال مختلف البنوك وحتى يوم الاثنين 22 / 11 / 1425ه لن يكون له اي سلبيات تذكر على اداء السوق استنادا الى ارتفاع الوعي الاستثماري الذي بدأت تتصف به الشرائح المتعاملة بالسوق التي تجد ان البقاء داخل السوق وتحين الفرص المناسبة اجدى من التحول الى الاكتتاب وفق تخصيصه المحدود وتجميد الاموال المستثمرة وبالتالي فان ذلك سيحول دون مواجهة أي ضغوط بيعية على الاسهم .