حذر السناتور الامريكي باتريك ليهي الذي يزور الاممالمتحدة زملاءه في الكونجرس ونصحهم بالتروي قبل ان يتخذوا اي اجراء بحق المنظمة الدولية يتعلق بوقف المخصصات التي تدفعها الولاياتالمتحدة للمنظمة. وقال ليهي وهو ديمقراطي من فيرمونت انه لا يوافق على التحركات التي يقوم بها العديد من الاعضاء الجمهوريين لوقف المساهمة الامريكية في ميزانية الاممالمتحدة ان لم تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي يجريها الكونجرس في فضيحة برنامج النفط مقابل الغذاء الخاص بالعراق الذي توقف العمل به.وقال ليهي للصحفيين بعد لقائه بالامين العام للامم المتحدة كوفي عنان اعتقد انه يتعين علينا التريث تماما. ليس هذا الوقت المناسب لجعل الاممالمتحدة كرة قدم سياسية... فنحن بحاجة اليها في السودان ونحن بحاجة اليها في شتى مناطق افريقيا وفي العراق... وفي هايتي. وكان ليهي ثالث عضو ديمقراطي بالكونجرس يقدم دعمه لعنان في الاممالمتحدة خلال اسبوع بعد عضو مجلس النواب توم لانتوس وهو من كاليفورنيا والسناتور ادوارد كنيدي وهو من ماساتشوستس. وقال ليهي لم اتحدث عن هذا فقط الى وزير الخارجية /كولن باول/ بل تحدثت ايضا الى وزيرة الخارجية المقبلة /كوندوليزا رايس/. وانا اعرف انهما يدعمان الامين العام. وانا ايضا ادعمه.ودعا عدد من اعضاء الكونجرس الى استقالة عنان قائلين انه كان مدير الاممالمتحدة التنفيذي خلال مدة تنفيذ برنامج النفط مقابل الغذاء الذي يجري التحقيق فيه حاليا.وخلال لقائه مع عنان قال ليهي انه تحدث عن صندوق انشأه في الكونجرس لضحايا جرائم الحرب والابادة الجماعية املا في انشاء مشروع دولي مماثل.وأعاد ليهي الى الاذهان خلافا حول تأخر الولاياتالمتحدة في دفع حصتها في الاممالمتحدة والذي أدى في اواخر عام 2000 الى خفض المخصصات الامريكية للمنظمة الدولية قائلا دعونا لا نعود الى ما حدث قبل اعوام قليلة عندما قام الكونجرس الامريكي بسبب خلاف مع الاممالمتحدة بالاساءة ليس فقط الى الاممالمتحدة بل ايضا بالاساءة الى المصالح الامريكية.وينحى باللائمة على الاممالمتحدة في حصول الرئيس العراقي السابق صدام حسين بشكل غير قانوني على نحو 7ر10 مليار دولار خلال تنفيذ برنامج النفط مقابل الغذاء ما بين عامي 1993 و2003.