أعربت أستراليا أمس عن ترحيبها بتغيير الحكومة في جمهورية فانواتو بعد أسابيع من الفوضى السياسية في تلك الدولة المضطربة التي تقع في جنوب المحيط الهاديء ويبلغ عدد سكانها مائتي ألف نسمة. وشغل "هام ليني" منصب رئيس الوزراء الجديد خلفا لسيرجي فوهور الذي اتخذ ق قرارا منفردا في مطلع هذا الشهر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الصين وإرساء علاقات جديدة مع تايوان بدلا منها. وفسر المسئولون المحليون تغيير الحكومة بعد توليها شئون البلاد لمدة 22 عاما بأنه جاء بسبب قبول فوهور رشوة كبيرة للاعتراف بتايوان التي تصفها الصين بأنها إقليم منفصل عنها. وقال وزير الخارجية ألكسندر داونر في بيان: إن أستراليا تولي أولوية كبير ة للعلاقات الثنائية مع فانواتو،وآمل في العمل مع حكومة فانواتو على أساس الالتزام المشترك بالحكومة الجيدة والإصلاح الاقتصادي وسلطة القانون واستقلالية الشرطة والقضاء والخدمات العامة وحرية الإعلام والتعاون في مكافحة الجريمة. وكانت أستراليا قد حذرت من أنها ستقطع مساعداتها عن جمهورية فانواتو إذا لم تتخذ إجراء ضد الفساد والتدخل في السلطات القضائية والتجاوزات التي تشوب العملية البرلمانية.