انهت سوق الاسهم المحلية تعاملاتها امس الخميس على هبوط لمؤشرها العام للاسعار الذي اغلق فاقدا 42.98 نقطة تراجعا الى 7693.93 نقطة و تدنى الى 7672.93 نقطة عقب الاغلاق وخالف اغلاقها عما كانت عليه في بداية تعاملاتها والتي ارتفع فيه الى 7801.90نقطة قبل ان يواجه ضغطا بيعيا لجني الارباح خاصة لما اشترى في يوم سابق. وجاء تفاعل السوق مع الميزانية العامة للدولة محدودا وغير متوقع نظير ماحملته من مشاريع ومخصصات لبرامج تنموية في وقت يرى فيه متعاملون ان السوق استبقت اعلان الميزانيه بما حصلت عليه من ارتفاع لمستويات الاسعار في فترة سابقة قبل اتجاهها التصحيحي. وانخفضت جميع مؤشرات قطاعات السوق دون استثناء وقادت الهبوط اسهم قطاع الصناعة التي انخفض مؤشره بمقدار 110.29 نقطة اثر فيه هبوط سهما سابك وسافكوالمتراجعين بمقدار 6ريالات لكل منهما . وطال التراجع اسهم 45 شركة وبنسب وقيم متباينة كان اكثرها من حيث النسبة 2.56 بالمائة لسهم المصافي المتراجع الى 495ريالا ومن حيث القيمة 17.25 ريال لسهم العربي المنخفض الى 730.25 ريال واقتصر التحسن على اسهم 21 شركة كان أكثرها من حيث النسبة 2.89 بالمائة لفتيحي المرتفع الى 178ريالا وكان أكثرها من حيث القيمة 8.25ريال لسهم سامبا المرتفع الى 700ريال. وفقدت السوق في تعاملاتها للاسبوع المنتهي امس 464.5 نقطة توازي 5.69 بالمائة وتراجعت اجمالياتها الى 140مليون سهم نفذت في 282.8 الف صفقة بقيمة 40.08مليار ريال وذلك من 187.9مليون سهم و322.9 الف صفقة بقيمة 49.5مليار ريال للاسبوع السابق. وعانت السوق في تعاملاتها من ضعف شرائي تماثل مع ما انتابها في الايام الماضية والذي وضح فيه رجحان كفة قوى البيع التي سمحت بالتأثير على اداء السوق وتراجع اسعار مستويات شركاته وفي مقدمتها الاسهم القيادية التي لايزال هبوطها يلقي بظلاله على الشكل العام للسوق. وتتحكم في السوق حاليا العوامل النفسية اكثر من أي شيء اخر وهو أمر قلص من الاقبال الشرائي والذي كان قد وضع السوق في فترة ماضية ومنذ اكتتاب اتحاد اتصالات بحالة غير مقارنة مع الفترات الماضية من حيث دخول الاموال المستثمرة التي مكن دخولها من تغييرخارطة الاسعار بشكل ادى الى تضخم كثير من اسعار الاسهم حسب رؤية مراقبين للاسهم.