حصلت سوق الاسهم المحلية في نهاية تعاملات الفترة المسائية امس الاربعاء على ارتداد ايجابي للمؤشر العام للاسعار الذي اغلق بزيادة 73.86 نقطة توقفا عند 7736.95 نقطة. وساعد تحسن الاسهم القيادية وفي مقدمتها الاتصالات في تعويض السوق لخسائر الفترة المسائية المرتفعة التي خفضت من قيمة المؤشر الى 7590.50 نقطة لادنى مستوى فاقدا 219.5 نقطة بعد مضي 17 دقيقة على افتتاح التعاملات المسائية ونحا مؤشر السوق عقب ذلك منحى صاعدا بعد دخول طلبات شراء عززت من مستويات الاسعار وخفضت من تراجعاتها. ودعمت التوقعات المتفائلة للميزانية العامة للدولة الى اتخاذ السوق ذلك المنحى ولم تتفاعل معه بالشكل المتوقع لعدم اعلانها الا بعد اغلاق السوق وهو ما يتوقع ان يكون له ابعاده مع زيادة الميزانية بمقدار 50 مليارا عن ميزانية العام المالي 1424/ 1425ه، وظهور ميزانية متوازنة من حيث الايرادات والنفقات تصل الى 280 مليار ريال لكل منها واعتماد مشاريع جديدة تقارب ضعف ما اعتمد بالميزانية الماضية. وتراجعت اجماليات السوق الى 20.3 مليون سهم نفذت في 44.1 الف صفقة بقيمة 5.55 مليار ريال وذلك من 23.2 مليون سهم و46.1 الف صفقة و5.57 مليار ريال ويعكس التراجع ما انتاب السوق من ضعف شرائي في الفترة الصباحية تبدل حاله في الفترة المسائية والتي وضح فيها انشغال المتعاملين بمحاولات اقتناص فرص الشراء التي لاحت في تلك الفترة. وطال الهبوط جميع قطاعات السوق كان اكثرها حدة قطاع الصناعة الذي خسر مؤشره 248.86 نقطة وقاد هبوط القطاع سهما كل من سابك وسافكو وهما اكثر الاسهم تأثيرا على اداء القطاع الصناعي وتراجع السهمان بمقدار 14.25 ريال 7.5 ريال هبوطا الى 797 ريالا و440.25 ريال وتدنيا الى 771.75 ريال و426 ريالا في بداية تعاملات المساء. واعطى تعويض سهم الاتصالات لسعره اثره على مجريات السوق وصعد السهم من 598.75 ريال الى 615 ريالا للاغلاق فاقدا 2.25 ريال مع رؤية المستثمرين بجاذبية السهم دفعتهم لرفع قيمة السهم عن ادنى سعر وصل اليه. وجاءت نسب الانخفاض لاسهم 61 شركة طالها الهبوط محدودة ولم تتجاوز 4.23 بالمائة لسهم الصادرات المنخفض الى 192.50 ريال فيما سجل سهما الراجحي والهولندي اعلى قيمة تراجع وبمقدار 49.25 ريال و 27.25 ريال. واقتصر التحسن على اسهم 10 شركات كان افضلها من حيث النسبة لسهم صدق وارتفع 2.19 بالمائة الى 163.25 ريال وافضلها من حيث القيمة 14.50 ريال للسعودي البريطاني المرتفع الى 770 ريالا.