لاقت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها امس الاثنين طلبا شرائيا وضح فيه دخول المزيد من الأموال المستثمرة والتي ارتفعت من خلالها القيمة المدورة الى 9.67 مليار ريال قيمة 49.8 مليون سهم نفذت في 79.5 ألف صفقة وذلك ارتفاعا من 30.9 مليون سهم و51.8 ألف صفقة بقيمة 5.81 مليار ريال لليوم السابق. ودعم صعود الأسهم القيادية من بقاء المؤشر العام على مسار صاعد واغلق عند 6358.59 نقطة بعد أن استجمع مكاسب في نهاية التعاملات فيما مر المؤشر في تعاملاته المسائية في حالة من التذبذب لم تعكس الصعود التدريجي الذي كان عليه في تعاملاته الصباحية. ووضح تأثير صعود سهم الاتصالات على أداء السوق وتزامنت قفزته في نهاية الاغلاق الصباحي الى 497.50 ريال لأعلى سعر في وضع المؤشر العام على أعلى قيمة له وصلت الى 6370.25 نقطة بعد أن اتبعت القوى المؤثرة دفع المؤشر الى ذلك الحد لجذب الانتباه الى سخونة الاغلاق تضامنا مع سهم سابك الذي صعد في نفس التوقيت عند 581 ريالا لأعلى سعر تزامنا مع ارتفاع لسهم كهرباء السعودية الصاعد الى 146.50 ريال لأعلى سعر. وحد هبوط سهمي كهرباء السعودية وسابك في التعاملات المسائية من مكاسب المؤشر السوقي بعد أن تراجع السهمان الى 145.25 ريال و575.50 ريال بانخفاض مقداره 25 هللة و50 هللة على التوالي. وشمل التحسن جميع قطاعات السوق باستثناء الاسمنت والكهرباء واستجمعت مؤشرات القطاعات المرتفعة نقاطا جيدة وتوزع عليها صعود أسهم 46 شركة اختلفت نسب ارتفاعها وبمقادير ونسب متباينة كان أكثرها من حيث النسبة تهامة المرتفع سهمها 10 بالمائة الى 176 ريالا وبطلبات دون عروض. ويليه أسهم كل من أنابيب والفنادق وارتفعت 7.60 بالمائة و5.60 بالمائة الى 230 ريالا و169.75 ريال وحقق سهم صافولا أفضل قيمة ارتفاع وبزيادة 16.50 ريال وصولا الى 574 ريالا. واقتصر التراجع على أسهم 21 شركة وبنسب متباينة كانت دون ال1 بالمائة باستثناء سهمين هما اسمنت الجنوبية واسمنت تبوك المنخفضان 1.35 بالمائة و1.23 بالمائة.