أعلن مصدر عسكري اسرائيلي أمس الخميس عن بدء محاكمة ضابط في الجيش الاسرائيلي (من الطائفة الدرزية) أفرغ سلاحه في جسد طفلة فلسطينية ميتة كانت قتلت على ايدي جنوده. والضابط الذي لم تكشف هويته لكنه ينتمي للطائفة الدرزية حسبما أشارت مصادر فلسطينية اعلامية، متهم باستخدام سلاحه بشكل غير قانوني، وهو تصرف لا يتماشى مع القانون العسكري، وبسوء استخدام السلطة وعرقلة العدالة، حسبما يشير الاتهام الاسرائيلي.وقد اتهم الجنود الاسرائيليون الذين كانوا تحت إمرة الضابط المجرم بأنه افرغ سلاحه في جسد الطفلة ايمان الهمص (13 عاما) بعد ان قتلت برصاص اسرائيليين اثناء توجهها الى المدرسة في رفح في جنوب قطاع غزة. وتسببت هذه الوقائع التي تعود الى الخامس من تشرين الاول اكتوبر بفضيحة في اسرائيل التي يصر جيشها على انه يملك (اكبر حس اخلاقي في العالم)!. وفي نهاية تشرين الثاني نوفمبر، اقر الجنرال موشي يعالون بان التحقيق حول ظروف مقتل الفتاة وصل الى فشل ذريع. وقال: الواقع هو اننا لم نتوصل في تحقيقاتنا الى اكتشاف الحقيقة، واصفا تصرف الضابط بانه مناهض للقيم الاخلاقية للجيش، وواعدا بالقضاء على مثل هذه التصرفات.