طالب ملتقى تربوي بإنشاء روضة متكاملة بكل الإعاقات في كل أحياء مدينة جدة، مع توفير فريق عمل كامل من التخصصات والتجهيزات اللازمة، والتي تحقق لأطفال فئة ذوي الاحتياجات الخاصة جوانب النمو المختلفة. وأكدت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية في جدة نور باقادر خلال زيارتها لبرنامج الملتقى التوعوي التربوي، الذي نظمته اللجنة الثقافية بإدارة رياض الأطفال بتعليم جدة، تحت عنوان «معاً نتخطى الصعاب» للتوعية بأهمية الدمج في رياض الأطفال، والذي انطلقت فعالياته (الثلثاء) الماضي 21 من الشهر الجاري، على مدى ثلاثة أيام، أهمية العناية والرعاية بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم خدمات توعية لهم في بيئة صحية آمنة تمكنهم من خلالها الحصول على حقهم في التعليم أسوة بغيرهم، مشيرة إلى دور تلك الرعاية في إظهار إبداعاتهم واستثمارها ليكونوا وجهًا مشرقًا للوطن. واطلعت باقادر خلال زيارتها على فصل الدمج المقام في الروضة الثامنة، والفصول التعليمية كافة، كما وقفت خلال الزيارة على الصعوبات التي تواجه برنامج الدمج. وكانت أعمال برنامج الملتقى التوعوي التربوي أكدت أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة رياض الأطفال تضمنت عرضًا لعدد من أوراق العمل المقدمة من مشرفات التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة، إذ شهد اليوم الأول تقديم مفهوم التربية الخاصة، إضافة إلى تقديم ورقة عمل بعنوان «آلية العمل في برنامج دمج العوق البصري في رياض الأطفال»، والذي تضمن محتواها مفهوم العوق البصري والمصابين به (تصنيفهم، خصائصهم، كيفية التعامل معهم)، كما طرح مفهوم العوق السمعي، والتحدث عن هذه الفئة من الأطفال (تصنيفهم، خصائصهم، كيفية التعامل معهم)، كما قدمت ورقة بعنوان «آلية العمل في برنامج دمج العوق العقلي في رياض الأطفال». وشهد اليوم الثاني من أيام الملتقى ورقة حول التوحد، استعرض من خلالها تعريفه، أعراضه، سماته، وأنواعه، فيما قدمت ورقة حول برنامج اضطرابات التواصل في مرحلة ما قبل المدرسة، ثم عرضاً لتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة. وشهد أمس، ختام فعاليات برنامج الملتقى التوعوي التربوي «معاً نتخطى الصعاب»، بتقديم ورقة حول برنامج الدمج (مفهوم الدمج، شروطه، أهدافه، أنواعه).