أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين 24 من ذي القعدة من العام الجاري آخر موعد لاستقبال الأعمال المتقدمة للفوز بجائزة المؤسسة للإبداع العلمي في عامها الثاني. وأوضح الدكتور حمد البعادي أمين عام المؤسسة:" الجائزة شكل أولي للرعاية التي تقدمها المؤسسة للموهوبين" ، وأكد أن الأعمال التي قدمت للفوز بالجائزة تنطبق عليها صفة الاختراع، موضحاً الخطوة التي تلي الإعلان عن الفائزين وهي تفحص المؤسسة فحصاً إضافياً للعمل حتى يتم التأكد من مطابقته للمواصفات والشروط، من خلال مكاتب تسجيل الاختراع المحلية والدولية ، والخطوة الثالثة هي تسويق الأفكار. من جهته أبدى أمين جائزة المؤسسة للإبداع العلمي الدكتور خالد السليمان أن الجائزة تستهدف المبدعين والمبتكرين من الذكور والإناث للفئات العمرية من سن (13-25) سنة في العام الأول عبر ثلاث فئات، الأولى (13-15) سنة والثانية (16-18) والثالثة (19-25) سنة، كاشفا عن فئة جديدة ستدخل في العام الثاني وهي الفئة (حتى سن 12 سنة) ،ومبينا أن الهدف من توزيع الفئات لتعادل الفرصة بين المشاركين وكذلك للمنافسة، مشيدا بتعاون وزارة التربية والتعليم في إيصال الجائزة لجميع الفئات المستهدفة. وقال في معرض حديثه: " الجائزة تعنى بجميع انواع الإبداع العلمي"، مضيفاً بقوله : "لقد تجاوز عدد المشاركين في العام الأول الحد المتوقع منا في الجائزة، ووصل عدد المشاركات إلى اكثر من (733) مُشارَكة من أصل (641) مشاركا (بنين بنات)، حيث تميزت الأعمال بالجدية، وتم قفل باب المشاركة مع نهاية الفصل الدراسي الأول ، حيث شكلت بعدها لجنتان للتحكيم، وبعد نهاية عمل لجنة التحكيم قدمت التوصيات إلى أمانة الجائزة التي بدورها رفعت تقريرا للمجلس التنفيذي، ومن ثم يقرر الفائزين في العام الأول، ولعلي أجدها فرصة لأقدم شكري نيابة عن أمانة الجائزة لمجموعة عبد اللطيف جميل على تبرعها السخي ورعايتها الجائزة". ودعا السليمان الطلبة والطالبات الناشئة عموما لتطوير أعمالهم والتقدم للمشاركة في الجائزة، مؤكدا أنه يمكن لصاحب العمل أو الفكرة أن يقدم عمله مباشرة لأمانة الجائزة، ويسمح بالمشاركة للمواطنين والمقيمين ضمن الشريحة المستهدفة، وأضاف : وحول طبيعة الأعمال المقدمة، ذكر الدكتور السليمان أنه ليس بالضرورة أن يقدم العمل كنموذج، بل بالإمكان أن يقدم بتفصيل علمي دقيق : لقد كانت جميع الأعمال المرشحة للفوز في العام الأول (مصادفة) أن لها نماذج.