نجح علماء في إنتاج شكل من أشكال خيوط العنكبوت يشبه إلى حد بعيد خيوط العنكبوت الطبيعية عن طريق الهندسة الوراثية، بحيث يمكن تطويرها لاستخدامها تجاريا، و تم إنتاج تلك الخيوط من جينات من أجساد العناكب نفسها، وتتميز هذه الخيوط بأنها أقوى من الحرير، ويمكن استخدامها في صناعة السترات الواقية من الرصاص، والخيوط الطبية الجراحية، وخيوط الصيد. وقد يفتح هذا التطوير الباب أمام إنتاج خيوط عنكبوتية للاستخدام الصناعي. وتحتوي خيوط العنكبوت الطبيعية على حرائر من بروتينات معينة، وقد استخدم العلماء في إنتاج خيوط مشابهة من جينات عناكب الحدائق، التي تحتوي على بروتين يعرف باسم (حرير خيوط السحب)، الذي يتميز بقوته ومرونته، إذ أنه أقوى بست مرات من خيوط النايلون.