نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليمنية صحة المعلومات التى اوردها موقع (الصحوة نت) التابع لحزب الإصلاح اليمنى حول وجود اشتباكات متقطعة بين قوات عسكرية يمنية واريترية قبالة ارخبيل "حنيش" في البحر الاحمر. وأوضح المصدر فى تصريح صحفى أمس انه لا وجود لأية اشتباكات أو مواجهات بين القوات اليمنية والارتيرية ،ولم يدل اى مصدر عسكرى يمنى بمثل هذه المعلومات التى وصفها بأنها محض افتراء جملة وتفصيلا. واضاف المصدر المسئول : بالنسبة لموضوع الاصطياد فان قرار هيئة التحكيم الدولية التى قبل بها اليمن واريتريا هي التي تحدد اماكن الاصطياد وحقوق كل طرف فى هذا الجانب 0 وكانت مصادر عسكرية قد قالت ان قوات الجيش اليمني المرابطة في منطقة البحر أعلنت حالة تأهب تحسبا من اشتباكات محتملة مع القوات الأريترية المرابطة في المياه الدولية في الوقت الذي تشهد فيه الحدود الاريترية الإثيوبية حالة من التوتر على اثر إعلان اسمرا رفضها المبادرة الإثيوبية المعلنة أخيرا والقاضية بقبول الأخيرة مبدئيا قرار مفوضية الحدود الدولية بين البلدين ووصفه المبادرة بأنها مناورة سياسية من إثيوبيا للالتفاف على قرار المفوضية. وجاءت التطورات على الحدود البحرية اليمنية الاريترية في أعقاب اشتباكات متقطعة دارت الأسبوع الفائت بين وحدات من الجيش اليمني والجيش الارتيري قبالة جزيرة حانيش اليمنية على البحر الأحمر . وأكد مصدر في قيادة المحور الغربي للجيش ل(اليوم) وقوع اشتباكات بين وحدات من الجيش اليمني المرابط في جزر أرخبيل حانيش على البحر الأحمر ، ووحدات من الجيش الاريتري في منطقة المياه الدولية قبالة جزيرة حانيش الكبرى اليمنية الثلاثاء والأربعاء الماضيين وقال إن الاشتباكات التي جرت الثلاثاء استخدمت فيها أسلحة متنوعة واستمرت لمدة ساعتين من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا . واتهم مسئول عسكري يمني القوات الإريترية بانتهاك المياه الإقليمية اليمنية , وإطلاق نيرانها على الجيش اليمني في الجزيرة وأكد ان زوارق تابعة للبحرية الاريترية كثفت وجودها في منطقة المياه الدولية مخالفة بذلك بنود حكم المحكمة الدولية بشأن الخلاف اليمني الاريتري حول السيادة على جزر ارخبيل حانيش علاوة على استمرارها باحتجاز قوارب الصيد واعتقال الصيادين اليمنيين العاملين في منطقة الصيد التقليدي,ومصادرة ما لديهم من صيد ومعدات . وقال إن السلطات الاريترية احتجزت خلال الأشهر الستة الماضية نحو 106 قوارب صيد مملوكة ليمنيين . وألمحت مصادر سياسية يمنية إلى ما وصفته برغبة اريترية لإثارة المتاعب في إشارة إلى الترتيبات الجارية لقمة دول تجمع صنعاء ،المقرر عقدها في الخرطوم أواخر الشهر الجاري بمشاركة رؤساء كل من اليمن والسودان وإثيوبيا وموقف إريتريا المناهض لهذا التجمع . وتأتي هذه التداعيات في وقت تستعد فيه صنعاء لعقد مؤتمر دولي للترويج للاستثمار في الجزر اليمنية على البحر الأحمر من المقرر أن يبدأ أعماله الاثنين. وقال مدير عام الهيئة العامة لتنمية وتطوير الجزر اليمنية يحيى الكينعى ان الهيئة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى الترويج لحوالي 5 آلاف فرصة للاستثمار في الجزر اليمنية ويشارك في هذا المؤتمر ممثلون من المؤسسات والشركات التجارية والسياحية العربية والعالمية إضافة إلى ممثلين من المؤسسات والمعاهد البحثية العالمية التي ابدت في وقت سابق رغبتها في التعرف والاطلاع على فرص الاستثمار في الجزر اليمنية والتعرف على الامتيازات التي يمنحها قانون الاستثمار اليمني في هذا الجانب. من جهة اخرى غادر عبد العزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى اليمنى رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة فى افريقيا والعالم العربى صنعاء امس متوجها الى الجزائر لحضور أعمال المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني الأفريقي الذى يبدأ غدا الاثنين ويستمر ثلاثة أيام. ونوه عبد الغنى فى تصريح صحفى قبيل مغادرته بالاهتمام المشترك لمجلسي الشورى والامة فى اليمن والجزائر بالعلاقات العربية الافريقية وتأكيدهما اهمية الدور الذى تؤديه البرلمانات فى توطيد هذه العلاقات وتعميق الصلة بين الشعوب العربية الأفريقية. واضاف ان رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة فى افريقيا والعالم العربى تستند الى مبادئ باتت تمثل اليوم قاسما مشتركا بين الشعوب العربية والافريقية 00مشيرا الى ان حضوره المؤتمر سيمثل فرصة طيبة للبحث فى كل ما من شأنه الاسهام فى اقامة علاقة مثمرة بين رابطة مجلس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة فى افريقيا والعالم العربى والاتحاد البرلمانى الافريقى. وذكر انه سيجرى لقاءات ومشاورات مع رؤساء البرلمانات المشاركة ستتركز حول تعزيز العلاقات بين الرابطة والاتحاد والعلاقة بين الدول والشعوب العربية والافريقية والبحث فى الدور الذى يتعين ان تبذله البرلمانات لتعزيز فرص التعاون بين البلدان العربية والافريقية. وعبر رئيس مجلس الشورى اليمني عن اهتمامه بالقضايا التى سيناقشها المؤتمر.. وقال انها تلتقى عند المبادئ والاهداف التى قامت من اجلها الرابطة.. معددا فى هذا الصدد ابرز تلك القضايا والمتمثلة فى تكريس الحكم الرشيد وتنمية تجارة دولية منصفة ومتوازنة وتمكين المرأة من المشاركة فى صنع القرار فى اطار مجتع مدني اكثر فاعلية.