حملت الولاياتالمتحدةالامريكيةوالاممالمتحدة المتمردين فى اقليم دارفور مسئولية تصاعد القتال فى غرب السودان وانتهاكات البروتوكولات الامنية الموقعة في الآونة الاخيرة0 وقال ادم ايرلى المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان القتال فى دارفور ادى الى تعطيل النشاطات الانسانية وازدياد معاناة المدنيين00داعيا ما يسمى بجيش تحرير السودان وجميع الاطراف الى وقف اعمال العنف والتقيد بجميع الاتفاقات وتعتبر هذه هي المرة الاولى التي توجه فيها ادارة الرئيس بوش التي سجلت انحيازا صريحا منذ انفجار ازمة دار فور الى جانب المتمردين بدعم مباشر من الاممالمتحدة وامينها العام كوفي عنان. وامس اتهم بان برونك المبعوث الدولى فى السودان المتمردين فيما يعرف بجيش تحرير السودان بانتهاك وقف اطلاق النار وعدم التقيد ببروتوكول ابوجا. الجدير بالذكر ان تصاعد القتال فى الاقليم الواقع غربى السودان جاء بعد اسبوعين من توقيع الحكومة السودانية والمتمردين على برتوكول امني في العاصمة النيجيرية فى التاسع من الشهر الحالي.