اكد الجيش الاميركي امس ان تحقيقا فتح حول قيام جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) بقتل جريح في مسجد في الفلوجة غرب بغداد، وقال الجيش في بيان انه علق مهام الجندي بانتظار نتائج التحقيق. وتريد الفرقة الاولى في مشاة البحرية الاميركية تحديد ما اذا كان تصرف الجندي في حالة الدفاع عن النفس او انه انتهك القوانين العسكرية. وبثت شبكات تلفزيون اميركية الاثنين صورا للجندي الاميركي وهو يطلق النار عن مسافة قريبة على جريح اعزل في مسجد في الفلوجة. واظهرت شبكة (سي.بي.اس) صورة ثابتة من فيلم يظهر فيها الجندي وهو يصوب سلاحه الى الرجل، ثم بثت مقتطفات من المحادثة بين الجنود حيث سمع احدهم يقول: الآن قد مات، وقال الجنرال جون ساتلر قائد قوات المارينز في الفلوجة: نحترم القانون حول النزاعات العسكرية. وقد شنت القوات الاميركية والعراقية هجوما في الثامن من الجاري على الفلوجة لملاحقة المقاتلين في هذه المدينة. ولا يزال الهجوم قائما، واضاف ان قرارا سيتخذ وفقا لنتائج التحقيق،وافادت (سي.بي.اس) ان الرجل الذي قتل كان ضمن مجموعة مقاومين عثرت عليهم وحدة اخرى من المارينز في المسجد كانت تنتظر تلقي العلاج الطبي، وبثت قنوات اخرى منها (سي.ان.ان) و(اي.بي.سي) و(فوكس نيوز) هذا المشهد، وقال الكولونيل بوب ميلر القاضي العسكري على شبكة (ان.بي.سي) ان القواعد العسكرية في العراق تجيز للجنود استخدام القوة عندما يواجهون اعمالا معادية. العراقي مصاب وينظر لجنود الاحتلال