خلال أيام العيد تزايدت ظاهرة وجود باعة متجولين على كورنيش المنطقة الشرقية ومناطق التنزه يعرضون سلعا وبضائع مقلدة متدنية الجودة وبعضها ضار بالصحة مثل مستحضرات التجميل والعطور التي تسبب الحساسية والحكة وبعضها ينفجر ويسبب مخاطر جدية للمستهلكين عند أول استخدام مثل الأجهزة الكهربائية والالكترونية. وذكر عدد من المواطنين ان اعداد الأشخاص المروجين لهذه البضائع المقلدة والمغشوشة في تزايد مستمر واتسعت الدئرة لتشمل العمالة العربية بعد أن كانت تقتصر على العمالة الآسيوية التي رأت أن ترويج مثل هذه البضائع والسلع يدر عليها ربحا ذلك لأنها تعمل ضمن منظومة واحدة لترويج هذه البضاعة المقلدة، مشيرين إلى أن هذه المجاميع أو العصابات تستخدم أساليب مختلفة للإيقاع بالزبائن رغم تدني سعرها من مثيلاتها في الأسواق مثل اعطاء هدية على كل سلعة يشتريها الزبون وتقديم كوبونات تخفيض للشراء في محلات محددة اكتشف فيما بعد أنها كوبونات مزورة والتخفيض وهمي. وتتراوح السلع والمنتجات التي يروجها هؤلاء بين زينة السيارات وقطع الغيار والعطور والكماليات وأدوات الزينة والأجهزة الكهربائية والالكترونية وألعاب الأطفال وغيرها حيث يقوم البائع بمفاوضة الزبون حتى أقل سعر ممكن يقبله بعد أن أعطى له في البداية سعرا عاليا فيظن المشتري أنه حصل على البضاعة بسعر جيد وهو لا يعلم أن البضاعة منخفضة أو منعدمة الجودة ويمكن أن تسبب له ولعائلته مخاطر كبيرة خاصة اذا كانت جهازا كهربائيا أو الكترونيا أو عطرا أو مستحضر تجميل. من جانب آخر حذرت اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية من التعامل مع الباعة المتجولين من مروجي السلع المغشوشة والمقلدة والفاسدة مشيرة إلى أن مروجي هذه السلع يتعاملون في الغالب مع عصابات تروج بضائع مهربة لم يتم الفسح لها بسبب عدم مطابقتها المواصفات والمقاييس الوطنية في حدها الأدنى. وقال مصدر باللجنة ان ترويج مثل هذه السلع فيه اضرار للاقتصاد الوطني بالاضافة الى مخاطره على المستهلكين لذلك وجب إيقاف المروجين ومن يقف وراءهم عند حدودهم.