كررت جماعة أفغانية أمس تهديدها بقتل ثلاثة رهائن أجانب من العاملين بالأمم المتحدة يحتجزونهم منذ أواخر الشهر الماضي إلا إذا جرى الإفراج عن السجناء من حركة طالبان الأفغانية ولكنها أعربت عن استعدادها لابداء مرونة بخصوص مطالب أخرى،وقال خالد أغا أحد عدة رجال يزعمون التحدث باسم جمعية جيش المسلمين المنبثقة عن حركة طالبان ان الجماعة ستقرر مصير الرهائن اليوم،واستطرد:اذا لم يقبلوا طلبنا فلن يكون أمامنا خيار سوى قتل الرهائن، وكان الدبلوماسي الفلبيني انجيليتو نايان وانيتا فلانيجان وهي من ايرلندا الشمالية وشكيب حبيبي وهي من كوسوفو خطفوا في كابول في 28 اكتوبر بعد المساعدة في تنظيم انتخابات الرئاسة الافغانية التي فاز بها الرئيس حامد كرزاي الذي تدعمه الولاياتالمتحدة،وتقول الحكومة الافغانية والامم المتحدة انهما يعملان لضمان الافراج عن الرهائن الثلاثة ولكنهما رفضا ذكر أي تفاصيل،وقال أغا ان السلطات صرحت عبر وسطاء بانها لا تعلم مكان سبعة من 26 سحينا من طالبان طالب الخاطفون بالافراج عنهم مقابل الافراج عن الرهائن. ومضى أغا يقول:وجهة نظرنا هي أن عليهم الإفراج عمن توصلوا اليهم حتى الان،اذا أفرجوا عن 23 من 26 سجينا سنعتبر انذاك أن المحادثات ناجحة،الافراج عن سجناء طالبان هو مطلبنا الرئيسي ويمكننا أن نبدي مرونة بخصوص كل مطالبنا الاخرى، وأوضح أن مجلس الجماعة سيجتمع مساء اليوم لاتخاذ قرار بخصوص مصير الرهائن، وتقول الجماعة ان مجلسها أباح بالفعل قتل الرهائن ولكن أكثر من مهلة زمنية كانت الجماعة قد أعلنتها مرت دون تنفيذ التهديد بقتل الرهائن. وأصر أغا على أن الخاطفين لم يطالبوا بفدية وقال:يتحتم على الحكومة الافغانية والامم المتحدة النظر للقضية بجدية وعدم اضاعة الوقت والا سيندمان وسيكون الرهائن هم الضحايا، واتهم جيش المسلمين نائب وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج بتعطيل المحادثات أثناء زيارة لكابول الاسبوع الماضي عندما قال ان أي تسوية مع خاطفي الرهائن ستؤدي الى مزيد من الخطف.