عرضت مجموعة من 20 امرأة أفغانية أمس أن يكن بديلات لثلاث من العاملين في الاممالمتحدة محتجزين رهائن لدى مجموعة تابعة لطالبان منذ نحو اسبوعين في أفغانستان، وقالت هؤلاء النسوة وبينهن ربات بيوت وصحفيات ومسؤولات حكوميات وجنرال في الجيش انهن على استعداد للتضحية بحياتهن لتأمين الإفراج عن الرهائن الثلاث ومنهم امرأتان. وتقول جولالاي حبيب محررة إحدى المجلات أنها فكرت في هذه الخطوة بعد ان شاهدت تسجيلا بثته قناة الجزيرة للرهينتين انيتا فلانيجا وهي من ايرلندا الشمالية وشكيب حبيب وهي من كوسوفو وقد استبد بهما الخوف. وقالت جولالاي: لا نريد ان تصبح بلادنا بلدا يسيطر عليه الخوف ودولة للمتمردين تحمل سمعة سيئة عبر التاريخ،ونأمل ان يتصرف محتجزو الرهائن كرجال ويقدموا لنا عنوانهم.. نحن على استعداد للتوجه للقائهم لنصبح رهائنهم ونتركهم يقطعون رؤوسنا اذا ارادوا. نأمل ان يطلقوا سراح الرهائن. وشعر كثير من الافغان المثقفين بالصدمة بسبب اختطاف موظفي الاممالمتحدة الثلاثة وبينهم الدبلوماسي الفلبيني انجليتو نايان والذين اختطفوا في وسط كابول يوم 28 من اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد ان شاركوا في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تمت في التاسع من اكتوبر. وينتمي الخاطفون الى جيش المسلمين وهي جماعة تابعة لحركة طالبان وهم يهددون بقتل الثلاثة ان لم توافق الحكومة الافغانية على مطالبهم وتقوم بالافراج عن 26 سجينا من طالبان.