اعلن الجيش الاميركي أن 3 من جنود البحرية الاميركية قتلوا في هجمات منفصلة امس الخميس في محافظة الانبار (غرب العراق).وجاء في بيان عسكري إن جنديا من الفيلق الاول لمشاة البحرية (المارينز) قتل في حين قضى اثنان آخران متأثرين بجروح كانا اصيبا بها في 16 ايلول سبتمبر. وصباح أمس أعلنت وزارة الداخلية أن اثنين من الأميركيين وبريطاني خطفوا في حي المنصور، أحد الأحياء الراقية في العاصمة ويقطنه أجانب يعملون في شركات عربية وأجنبية. كما أعلنت وزارة الخارجية السويدية أن 3 سويديين من اصل عراقي قد يكونون خطفوا في العراق في ثلاثة حوادث منفصلة خلال الاسبوعين الماضيين. وأوضح ناطق الداخلية العراقية، العميد عدنان عبدالرحمن، إن اثنين من الأميركيين وبريطانيا خطفوا في الساعة السادسة صباحا، من منزل يقطنونه في حي المنصور بوسط العاصمة واقتيدوا إلى جهة مجهولة وكانوا يعملون لحساب (شركة الخليج للخدمات). وأكد متحدث باسم الخارجية البريطانية أن بريطانيا خطف في العراق وقال إن جهودا تبذل لانهاء الازمة سريعا. ولم تحدد السفارة البريطانية في بغداد هوية البريطاني المخطوف. كما أكدت السفارة الامريكية في بغداد أن اثنين من مواطنيها يعملان لدى شركة مقاولات بناء مقرها الشرق الاوسط قد خطفا. وعبر الإنترنت، أعلن بيان منسوب لجماعة تطلق على نفسها جيش أنصار السنة، أنها خطفت وأعدمت ثلاثة من سائقي الشاحنات في جنوبالعراق كانوا ينقلون مؤنا للقوات الاميركية، وهم: عباس مسلم نوري، فرحان هليل كاظم، صبار حنش اخمام، كما تم تدمير شاحناتهم، ولم يحدد البيان جنسياتهم لكن تلفزيون الجزيرة قال إنهم عراقيون. وتم إطلاق سراح الرهينة الأردني تركي البريزات بعد يومين من اختطافه، كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية مساء أمس، وذلك بعد يوم من اعلان شركة النقل الاردنية التي يعمل لديها وقف اعمالها في العراق تلبية لمطالب الخاطفين. لكن سائق شاحنة سوريا تم اختطافه في الساعة 20 أمس على الطريق بين كركوك والموصل، ويدعى عمار دقماق، حسبما أعلن ضابط الشرطة عبد الكريم خلاص، مشيرا الى أن المختطف كان ضمن قافلة من ثلاث شاحنات يقودها سوريون وكانت أفرغت للتو مواد غذائية. ونقلت فرانس برس عن ضابط الشرطة نبيل كمال قوله إن جثة منتفخة قد يكون صاحبها تركي أو غربي عثر عليها في الساعة 18 أمس على بعد خمسة كلم من سامراء. واوضح الطبيب حسين علاء الدين من المستشفى العام في سامراء لوكالة فرانس برس ان الشخص قتل قبل ثلاثة ايام ومن الصعب تحديد ملامحه. واوضحت الشرطة ان الضحية قد يكون اجنبيا لان زعماء العشائر المحلية ليسوا قلقين لمعرفة هويته. وبالنسبة للرهائن الفرنسيين الصحافيين صرح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه لوكالة فرانس برس ان الجهود تتواصل للافراج عنهما، ولكن بحذر وثقة وصبر.