أعلنت منظمة (جيش المسلمين) المنشقة من حركة طالبان المنهارة أنها أجلت مقتل الرهائن الثلاثة إلى أجل غير معلوم حيث أكد محمد صابر مؤمن الذي ادعى أنه الناطق باسم الجيش عبر اتصال هاتفي من مكان مجهول مع هيئة الإذاعة البريطانية ال بي بي سي كامل استعداد الجيش للتفاوض وكان الجيش قد قال سابقا إنهم سيقطعون رأس أحدهم يوم الجمعة القادم ويرسلونه إلى المجتمع الدولي إذا لم يستجب لمطالبهم. وأضاف مؤمن أن التقدم في المفاوضات الجارية بين الحكومة والجيش دفعت بهم إلى تغيير موقفهم تجاه قتل الرهائن الثلاثة وقد أجلوا قرارهم إلى أجل غير معلوم إلى أن تأتي نتائج المفاوضات بين الطرفين في المرحلة المقبلة . وكان الجيش قد طالب بإطلاق سراح جميع معتقلي طالبان في أفغانستان وفي غوانتنامو ولكن بعد إعلانه الأخير عن عدم قتل الرهائن إلى أجل غير معلوم بدأت - حسب دعوة الناطق- تباشير نجاة حياتهم وذلك بعد إعلان نوع من التساهل في موقف الجيش والذين سلموا كشوف المعتقلين إلى المسئولين في الحكومة ولا زالت المفاوضات جارية بين الطرفين، وستظهر النتائج النهائية في الزمن المقبل . يذكر أن الحكومة الأفغانية كانت قد رفضت إجراء أي محادثات مع (جيش المسلمين) في السابق ولكنها الآن ومع تداول وسائل الإعلام نبأ إجراء المفاوضات لم تعلن موقفها الأخير تجاه هذا الإعلان من الجيش . وكان الخاطفون قد خطفوا ثلاثة موظفين في الأممالمتحدة كانوا يعملون في اللجنة الانتخابية في أفغانستان يوم الخمس الماضي من قلب العاصمة الأفغانية وهم امرأتان من كوسوفو والثانية إيرلندية - بريطانية ودبلوماسي و فيلبيني .