عندما تشاهد الصائمين يدلفون من كل شارع الى موائد افطار الصائم ويتقابلون بشوشين فرحين باللقاء قبل الافطار، ومع هذا اللقاء تتعانق اللغات وتتحد في لغة واحدة وهي: ان المسلمين كالجسد الواحد وذلك بتوحدهم وتقابلهم على موائد الافطار. مشروع مسجد ابي العاص بن الربيع يقيم في كل عام افطار الصائم وذلك على امتداد تسعة اعوام، ومع تباشير هلال رمضان من كل عام يزداد المستفيدون من هذا المشروع مع ان المكان لا يستوعب الاعداد الكثيرة التي تفد من داخل الحي ومن المحلات التجارية المطلة على شارع المزارع، ومع ذلك يحدثنا المشرف على هذا المشروع نجيب الزامل فيقول: نحن نستقبل في هذا المخيم تسعين صائما واغلبهم من الجاليات وهناك عرب ويقل العدد يومي الخميس والجمعة ومع ذلك دائما ما نحتاط للزيادة حتى لو وصل بنا الامر الى فرش الشارع الذي يقع بجواره المخيم، ونحن من هذا المنطلق نشكر جماعة المسجد وعلى رأسهم امام المسجد الاخ عبدالعزيز الناس والذين يمدون المشروع بما يحتاج من مواد ومستلزمات اما ما يخص المائدة التي نقدمها للصائمين فهي عبارة عن التمور والالبان والمياه مع وجود مطعم نتفق معه كل سنة وذلك لتموين المخيم بالاكل الذي يغطي الاعداد التي تفد إليه.