قتل جندي امريكي في هجوم على رتل في شرق بغداد أمس الاثنين، كما أعلن بيان للجيش الأمريكي أوضح ان الهجوم تم بأسلحة خفيفة مستهدفا قافلة في الساعة 15.15. وأضاف: ان الجندي أصيب بجروح لكنه ما لبث ان فارق الحياة في المستشفى. وبذلك يرتفع الى 1127 عدد قتلى الجيش الامريكي منذ بدء الحرب على العراق في اذار مارس 2003، وفقا لأرقام البنتاغون. من ناحية ثانية، وقع تفجير خارج كنيسة كاثوليكية الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد مساء امس الاثنين فأودى بحياة ثلاثة أشخاص على الاقل واصاب 40 اخرين بجروح. وقال شهود: ان التفجير دمر الجدار الخارجي للكنيسة واشعل حريقا بالمنزل المجاور لها بمنطقة الدورة بالعاصمة. وقالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت خارج الكنيسة الا ان شهودا قالوا انه يبدو ان متفجرات قد زرعت قرب الكنيسة. وتعرضت خمس كنائس لسلسلة من الهجمات بقنابل في اكتوبر الماضي والتي بدا انها تهدف الى ترويع الاقلية المسيحية التي هزها تفجير كنيسة قتل 11 شخصا في اغسطس الماضي. ويبلغ عدد المسيحيين بالعراق نحو 650 ألفا معظمهم من الكلدانيين والاشوريين والكاثوليك ويمثلون نحو ثلاثة في المئة من عدد السكان. وفي الساعة العاشرة من صباح أمس، وقع هجوم بسيارة مفخخة استهدف قافلة أمنية على الطريق المؤدي لمطار بغداد فأسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص، حسب ما أعلنت مصادر الشرطة. وقال مارة لرويترز ان السيارة التي احترقت في الطريق السريع كانت تقل مسؤولين وحراس أمن أجانب لكن لم يتسن التأكد من ذلك. وأغلقت قوات أمريكية في سيارات مدرعة المنطقة فيما حلقت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر أمريكية. وقال ضابط بالجيش الامريكي قرب الموقع: ان الانفجار وقع على بعد نحو أربعة كيلومترات من المطار. وأكد اصابة سيارة واحدة على الاقل. وشاهد مصور لرويترز جنودا أمريكيين ينقلون ثلاث جثث من سيارة دفع رباعي دمرها الانفجار على محفات إلى سيارة اسعاف عسكرية.