عزيزي رئيس التحرير ان هذا الشهر الكريم مليء بالاساليب الرائعة ويجب علينا الا نفرط بها واليكم بعض هذه البرامج: يتوقع بمشيئة الله تعالى بعد انتهاء البرنامج ان يتقن المتدرب العمل على تطبيق البرامج التالية في حياته اليومية والتي سيكون مدربنا فيها هو هذا الشهر الكريم. @ يدربنا هذا الشهر على الصبر في كل شيء من ترك الملذات والصبر على فعل الطاعات ويذكرنا باخوان لنا في الله يعيشون طوال ايام السنة ما نعيشه في هذه الاجواء الرمضانية. @ يدربنا هذا الشهر على ادارة التغيير وتنشيط الذاكرة وعمق التفكير فنتذكر ما مضى من الايام الخوالي وما عملناه فيها فنغير ونعدل ما يحتاج الى تغيير مما حصل من تفريط ونزيد عمقا في التفكير في الخالق جل شأنه الذي خلق الشهور والسنين, وخص رمضان بكثرة العبادة والمكافأة فيه زيادة. @ يدربنا هذا الشهر على ادارة الوقت فيجعل المسلم اغلب هذا الشهر للقرآن الكريم قراءة وتدبرا وعملا وحفظا, (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) ولا يهدر المسلم وقته فيما لا فائدة فيه. @ يدربنا هذا الشهر على حب التعلم والتعليم, واجل العلوم هو القرآن الكريم وخاصة في هذا الشهر, قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). @ ويدربنا هذا الشهر على فن التعامل, يقول صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه), يربينا الإسلام على القول الحسن والمعاملة الحسنة وترك البذاءة في القول والعمل في هذا الشهر خاصة وفي جميع ايام السنة, (فليقل إني صائم) توجيه من نبينا - عليه افضل الصلاة وازكى التسليم - وتدريب لمن حصل له موقف من شتم او معاملة غير طيبة فيذكره ان يطبق ما تدرب عليه بانه في شهر الصيام شهر المغفرة والرحمة شهر الخير والبركة شهر العلم والتدريب. وسوف يقاس اثر التدريب بعد رمضان فان صلحت حالك بعد رمضان فأنت ممن حصل على شهادة تدريبية مستحقة, وان كان غير ذلك فعليك بمراجعة نفسك وحساباتك. اسأل الله ان يتقبل مني ومنكم الصيام والقيام وان يجعلنا من عتقائه من النار. @@ عبدالله يحيى الضرغام