ضيفنا اليوم في زاوية (زمان يا رمضان) هو أول هدافي الدوري الممتاز نجم الشعلة والقادسية السابق ناصر عيد الشهير ب(رايلي) حيث قال: رمضان كله خير سواء سابقا أو حاليا ولكن كذكريات في السابق أجمل بحكم الحياة البسيطة وقتها قبل دخول التكنولوجيا والتقنية الحديثة فمازلت أتذكر حين كنا صغارا نفرح بقدومه وكان له طعم خاص يختلف عن كل الشهور الاخرى ونتمنى رمضان ألا ينتهي كما لا أنسى الوالدة رحمها الله (وهذا أول رمضان يأتي بعد رحيلها) حيث كانت ترسلنا الى الجيران ومعنا صحون الهريس والكباب الشعبي والساقو وكان منزلنا في وسط حي (الصبيخة) بالخبر أما مدفع رمضان فكنا نسمعه رغم أنه في العقربية ولكن لعدم وجود مبان كثيرة يصلنا صوته. أما الألعاب الشعبية التي نلعبها ليلا فهي (الدربهوة والتيلة) اما في العصر فقد كنا نلعب الكرة في ساحة أرامكو وهو حاليا خلف أسواق العيسى وجوازات الخبر. ومن اصدقاء الطفولة عوض صالح وعبدالخالق وبشير الغول اخوان وناجي البلوشي والمطرف (النعامي) وسبهان ومحمد زايد وابراهيم خميس وكان هناك تحد قائم بين فريقنا الأنجال الذي يشرف عليه المغفور له عبدالخالق. والعايدين فريق الدواسر واذكر في طفولتي جمعت أشقائي مبارك وجمال ووليد وخالد ومحمد وكنت أنا زعيمهم لأني الاكبر ولكن بعد التحاقي بالكرة خف الاجتماع اثناء الاكل ولا أنسى ما حييت هريس الوالدة رحمها الله. وبعد ظهور جزء من الكهرباء بالصبيخة الخبر الجنوبية تحول لعب كرة القدم الى لعبة الطائرة عصرا وكنا نلعب مباريات فيها أمام فرق الخبر الشمالية ضد عيال محمد جاسم عبدالله والدليجان والطيب والمزروع. أما الغبقات وهي وجبة السحور فكانت دائما نتجمع في بيت عبدالخالق عبدالكريم رحمه الله ونلعب (الدامة والكيرم والضومنة) وبعدها تحولت الغبقات ال ىمنزل المغفور له يوسف الحماد والعم مفتاح رحمه الله وكنا نأكل (الرز الابيض مع السمك الصافي) ومن ذكريات الطفولة قبل الصيام كنا نأكل ما تبقى في مضراب الهريس.