أفادت تقارير أمريكية امس الاول بأن الجدل الدائر حول قرار الرئيس جورج بوش بتحويل جبل ناء في صحراء نيفادا إلى مستودع للنفايات المشعة ربما يوجه أصوات الناخبين في الولاية إلى منافسه في انتخابات الرئاسة المرشح الديمقراطي جون كيري. و زار الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون الذي يعطي دفعة قوية لجبهة كيري لاس فيجاس في محاولة أخيرة لحشد أكبر عدد من الناخبين. فيما سيتوجه نائب الرئيس ديك تشيني إلى الولاية يوم الاثنين المقبل. وكان بوش قد فاز بأصوات الولاية بفارق أربعة في المائة في انتخابات الرئاسة الماضية عام 2000. لكن العدد الكبير من الناخبين المنحدرين من دول أمريكا اللاتينية الذين اعتادوا التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي إضافة للجدل الدائر حاليا بشأن جبل يوكا يحتمل أن يجعل نيفادا من الولايات التي تلعب دورا كبيرا في تحديد الفائز في الانتخابات. ومع احتدام المنافسة بين بوش وكيري في جميع الولايات فإن أصوات نيفادا ربما تصبح عاملا مهما في فوز أحدهما بالرئاسة. وكان بوش قد تعهد قبل انتخابات الرئاسة الماضية برفض تحويل موقع جبل يوكا الذي يبعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من لاس فيجاس إلى مستودع لدفن 77 ألف طن من المواد النووية المشعة. لكنه تراجع عن تعهده عام 2002 رغم وجود مؤشرات بأن المستودع يقع داخل نطاق حزام الزلازل. وقال كيري: إن منافسه بوش لديه رغبة تحفزه على مساعدة قطاع الطاقة النووية وتعهد بإلغاء القرار إذا فاز في الانتخابات. وأعلنت صحفيتان رئيسيتان في الولاية هما (لاس فيجاس صن) و(رينو جازيت جور نال) تحويل تأييدهما إلى كيري في أعقاب القرار الذي اتخذه بوش بشأن جبل يوكا.
