رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    ولي العهد يستقبل أمراء المناطق    هيئة النقل ترصد أكثر من 460 شاحنة أجنبية مخالفة    لتتولى إيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي.. منصة «إحسان» تبدأ في استقبال زكاة الفطر رقمياً    بين تحديات السيادة واستعادة قرار السلم والحرب.. لبنان يرفض استدراجه لحرب جديدة    السيطرة على المواقع الحيوية بداية لفصل المعركة الأخيرة.. الجيش السوداني يستعيد معالم العاصمة ويقترب من الحسم    ضمن تصفيات كأس العالم 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته للقاء اليابان.. وسعود يغيب    في إياب دور ال 8 من دوري الأمم الأوروبية.. فرنسا وإيطاليا والبرتغال لرد الاعتبار.. وإسبانيا لتجاوز عقبة هولندا    ضبط أكثر من 25 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    مبادرة "بسطة خير السعودية" بالشرقية تشهد ١٥ ألف زائر للأركان والفعاليات الترفيهية    جامعة الملك خالد الأولى وطنياً في "تصنيف التايمز"    مبادرة لإثراء التجربة الدينية لقاصدي المسجد الحرام    هكذا نتأهل لكأس العالم 2026    ذكرى البيعة.. تلاحم قيادة وشعب    حملة «جود المناطق 2» تتجاوز 1.4 مليار ريال    الشهري مشرفًا بإدارة الأمن البيئي بعسير    الاحمدي يكتب.. أحمد العجلان والعمادة الرياضية !    الإمارات تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في معرض سيدني للطوابع والعملات 2025     أخضر تحت 23 يتغلب على الإمارات    الذهب ينخفض من أعلى مستوياته القياسية مع تزايد قوة الدولار وعدم خفض "الفائدة"    الأصول الدولية تتجاوز 5.5 ترليونات ريال    37 % نمو سنوي مركب في سوق سياحة الأحساء    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    زيادة رحلات قطار الحرمين    شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة    إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن    وادي السيلكون في وزارة الدفاع    مدني المدينة يعزز السلامة الوقائية في رمضان    رمضان موسم التسول الأكبر    الأرصاد الهندية: حرارة مرتفعة ورطوبة متغيرة في نيودلهي    هل تنجح التحالفات بدون أمريكا    قائد السلام    تجديد مسجد الحوزة بعسير بعد 14 قرنًا من بنائه    العيد في السعودية.. فرحة تتجدد وعادات تعكس القيم الإسلامية عالميًا    تعدد المنتجين في «ليالي الشميسي» فوضى تثير التساؤلات.!    دراما تشبهنا    كعب أخيل الأصالة والاستقلال الحضاري 2-2    مئات القتلى والجرحى وسط انهيار المنظومة الصحية في غزة    المسجد النبوي.. جاهزية مشتركة لأيام العشر    مناشط دعوية وإرشادية في مصليات فنادق "مركزية مكة"    9.600 مستفيد من موائد الملك لتفطير الصائمين في أثيوبيا    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يعالج أورام الكبد باستخدام الأشعة التداخلية ودون جراحة    برامج «أرفى» تصل إلى 1.8 مليون مستفيد    صحي «دخنة» يحصل على اعتماد «سباهي»    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يدشن باص العيد جانا    النصر يستعيد الرباعي النصر قبل لقاء الهلال    الأخضر يُدشّن تدريباته استعداداً لمواجهة اليابان في تصفيات كأس العالم    الخيمة الثقافية تعزيز للهوية والتواصل المجتمعي    كيف تعاملت السعودية مع ثقافة إعادة التدوير ؟    أكشاك مؤقتة لوجبات إفطار الصائمين    رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم    3 تمرات تعادل 15 جراما من الجلوكوز    رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية يُغادر جدة    حينما تُصنَع المروءة من وهم الذات    مستشفى النعيرية يعزز الصحة في رمضان بحملة "صم بصحة"    ثماني سنوات من الطموح والإنجاز ذكرى البيعة لولي العهد محمد بن سلمان    نائب وزير التجارة تشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمتها بالمرتبة الممتازة    ‏⁧‫#نائب_أمير_منطقة_جازان‬⁩ يستقبل مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بجازان المعيَّن حديثًا    









معرض الكتاب في دمشق هل دخل العناية المركزة.؟
الصدارة للكتب الأدبية والبيع لكتب الطبخ والتسالي
نشر في اليوم يوم 31 - 10 - 2004

لم تكن النقلة التي أجرتها إدارة معرض دمشق للكتاب في دورته العشرين موفقة في نقل المعرض من وسط مدينة دمشق إلى مدينة المعارض الجديدة (20) كم عن دمشق ، فقد شكل هذا الأمر عناء للقارئ والناشر معا، ورغم مشاركة اكثر من 420 داراً جاءت من تسع عشرة دولة عربية وأجنبية لتعرض أكثر من 40 ألف عنوان في شتى حقول الفكر والفنون والآداب. وتوزعت هذه الدور على إحدى عشرة صالة، وتم تخصيص صالة لكتب الأطفال, وصالة للكتاب الأجنبي, وصالة للحواسيب وتجهيزاتها.
ومع وجود هذا التخصص والأماكن الفسيحة غاب عن المعرض القراء الأمر الذي أدى الى انخفاض نسبة البيع إلى اكثر من 50% /لدى اغلب دور العرض ، الأمر الذي دفع بعض أصحاب دور النشر السورية والعربية إلى عدم المشاركة في المعرض القادم ان لم يعد المعرض الى دمشق كما قال مدير جناح دار الهلال البيروتية شاركنا في المعرض بأكثر من ألف عنوان ونحن في اليوم الأخير للمعرض ومبيعاتنا لم تتجاوز (60) الف ليرة سورية علما بان ثمن أيجار ( الستاند ) 43300 ليرة سورية ،وإذا لم ينقل المعرض الى دمشق فلن نعود في العام القادم، ويؤكد شريف إبراهيم من جناح المؤسسة العربية السورية لتوزيع المطبوعات( في العام السابق وصل مجموع مبيعات المؤسسة وهي الوكيل للعديد من دور النشر العربية الى أكثر من (900) ألف ليرة سورية وفي هذا العام لم تتجاوز مبيعاتنا ال (600) ويعزو سبب الانخفاض في نسبة المبيعات الى نقل المعرض الى خارج دمشق وطالب إبراهيم بعودة المعرض إلى وسط دمشق و أن كان من الصعوبة إقامته في مكتبة الاسد فليكن في حديقة تشرين وهو مكان مناسب للمعرض ).
وبعيداً عن مشكلة المكان تبقى مشكلة الرقابة وان خفت كثيرا عن قبل قائمة وتشكل عقبة أمام القارئ والناشر، فقد منع الكثير من الكتب وكانت الشكوى ذاتها عند الجميع ويقول عبد المطلب حمد من دار الطويق السعودية:من اصل 500/ عنوان نشارك فقط ب (70) عنوانا لان الكثير من إصدارات الدار منع والذي اضر كثيرا هو منع بعض الأجزاء من السلسلة ومنها (ثقافة المعلومات ) المكونة من ثلاثة أجزاء منع الجزء الاول اثر على بيعها ".
بموازاة ماذكر غاب هذا العام البرنامج الثقافي ايضاً وتقلص ليقتصر على ست محاضرات وانطوت جميعا على عنوان رئيسي هو ( اشكالية التطور الحضاري العربي المعاصر ) فكانت مكتبة الاسد مكانا للمحاضرات والمعرض في مدينة المعارض هو ما ادى الى مشقة التنقل واثر على الحضور.
وكانت الصدارة للكتب السياسية والادبية الا ان فواتير الصناديق تشي بأن البيع كان للكتب الدينية وكتب الطبخ والتسالي وكتب الاطفال وبعض الروايات العالمية .ومع ذلك يبقى لكبار الكتاب حضورهم المميز اذ شهدت رواية حنا مينا ( شرف قاطع الطريق ) بيع كامل نسخها لتوقيعها خلال المعرض وفضلاً عن كتب جبران خليل جبران وكتاب فطير صهيون للعماد مصطفى طلاس وكتاب تركي الحمد الثقافة العربية في عصر العولمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.