بدأ الناخبون في ليتوانيا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للمرة الثانية امس الاحد في انتخابات الإعادة للتصويت من أجل حسم 66 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ عددها 141 مقعدا ولم تحسم في الجولة الاولى بسبب ضعف الإقبال على التصويت. وفي انتخابات 10 تشرين الاول/أكتوبر خسر ائتلاف يسار الوسط الحاكم المكون من الديمقراطيين الاشتراكيين والليبراليين أغلبيته البرلمانية حيث حصل على 7.20 في المائة فقط من الأصوات مقابل 50 في المائة حصل عليها في انتخابات عام 2000. وتراوحت نسبة الأصوات التي حصلت عليها أربعة أحزاب أخرى بين 7 و15 في المائة. وانتزع حزب العمال المكون حديثا نصرا واضحا بعد أن حصل على 6.28 في المائة من مجموع أصوات الناخبين في الانتخابات الأصلية منتصرا بذلك على كل الأحزاب القائمة ومن المتوقع أن يسيطر على انتخابات الإعادة. وقال الرئيس فالداس أدماكوس 77 عاما مؤخرا في مقابلة تليفزيونية: إنه من غير المتصور أن زعيم حزب العمال ومؤسسه أوسباسكيتش سوف يتحمل مسئولية تشكيل حكومة إئتلافية جديدة. وأسس فيكتور أوسباسكيتش 45 عاما وهو مليونير من أصل روسي حزب العمال في صيف العام الماضي.وهيمنت القضايا المحلية على الانتخابات حيث وعد حزب العمال بتخفيضات ضريبية وتحسن سريع في النظام الاجتماعي. وتعهد أوسباسكيتش بتقريب ليتوانيا من الغرب.