اعلن المصور الفرنسي كورنتين فلوري الذي تعرض للخطف لمدة قصيرة في الفلوجة يوم السبت انه حر في تنقلاته وقال المصور المستقل لوكالة فرانس برس انني حر بامكاني البقاء في الفلوجة كما ان باستطاعتي ان اغادر. وكان مجلس شورى الفلوجة اكد السبت ان مصورا فرنسيا قد اختطف لفترة قصيرة ثم افرج عنه بوساطة منه. واضاف فلوري (21 عاما) عملية الخطف استمرت حوالى ست ساعات قبل ان يستعيدني مجلس الشورى مع مترجمي. واكد انه موجود مع المجلس وبشكل عام نحن بحمايته انهم يدعونني اشاهد ما يقررونه واقوم بالتقاط بعض الصور.وحول هوية اعضاء مجلس الشورى،اجاب يقولون انهم من العراقيين ومن الفلوجة. ومن المتوقع ان يعود فلوري ومترجمه الكردي بختيار حداد الى بغداد اليوم لكنه ينوي العودة الى الفلوجة لمعرفة ماذا يحصل هناك. يذكر ان الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو وسائقهما السوري، محتجزون رهائن في العراق منذ 20 آب/اغسطس الماضي.