ذكرت صحيفة هاآرتس في عددها الصادر أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي سيكون بحاجة إلى استدعاء معظم قواته الاحتياطية العام القادم وهي تقدر بنحو عشرة آلاف جندي بسبب حاجته إلى المزيد من القوة العاملة المطلوبة لتنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن جنود الاحتياط لن يشاركوا في عملية الانسحاب ذاتها وإنما سيحلون محل الجنود النظاميين المتمركزين في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والذين ستتم الاستعانة بهم في عملية فك الارتباط. وكان شاؤول موفاز وزير الدفاع الاسرائيلي أبلغ الصحيفة مؤخرا أن عملية إخلاء 21 مستوطنة في قطاع غزة فضلا عن أربعة أخرى في شمالي الضفة الغربية سوف تستغرق حوالي ثلاثة أشهر. وعلى الرغم من أنه من المقرر أن يتم تنفيذ عملية إخلاء هذه المستوطنات بواسطة الشرطة الاسرائيلية فإنها ستتضمن أيضا مشاركة حوالي 12 فرقة من شرطة الحدود تنحصر مهامها المعتادة في حراسة المنطقة الحدودية الواقعة بين الضفة الغربية وإسرائيل فضلا عن مشاركة قوات الجيش النظامية والتي سيعهد إليها بمهمة التأكد من أن المنظمات الفلسطينية لن تحاول تعطيل عملية الانسحاب.