يتوجه رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم البلوي صباح اليوم إلى مدينة الرياض للقاء لجنة تقصي حقائق الوضع المالي في النادي قبل أن يجتمع يوم غد مع الرئيس العام لرعاية الشباب تمهيدا لإعلان تقرير الوضع المالي للنادي رسميا، والذي ينتظر أن يشهد العديد من المفاجآت حول الوضع المالي في النادي ومن المسئول عن ما وصل إليه النادي من تدهور مادي يهدد استمراره, وكما صرح الرئيس العام سابقا بأن العمل الذي قامت به لجنة تقصي الحقائق سوف يؤدي إلى انخفاض الدين العام لنادي الاتحاد بنسبة 60% تقريبا عن الديون المقدرة حاليا بأكثر من مائة مليون ريال. وتؤكد المصادر بأن عمل اللجنة المكلفة من الرئيس العام لرعاية الشباب لمراجعة وتدقيق حسابات نادي الاتحاد لن ينتهي دورها عند رفع تقريرها النهائي لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بل ان عملها سيمتد خلال الفترة المقبلة لمتابعة استيفاء ومعالجة عدد من الديون على عاتق النادي عبر التواصل مع المسئولين عن هذه الديون، وفي حالة رفضهم فإن خيار مقاضاتهم قائم بقوة خصوصا وأن نادي الاتحاد بات على المحك فيما يخص هذه الديون, حيث تشير ذات المصادر بأن اللجنة وضعت أيديها على العديد من المخالفات والإهمال الإداري الذي كلف النادي الكثير من الديون خصوصا على صعيد السيارات المستأجرة والشقق ايضا، وفي جانب آخر تبرز قضية اللاعب البرازيلي ديجو دي سوزا وسط ضبابية كاملة حول المتسبب عن هذه القضية بالتعاقد مع اللاعب بمبالغ تفوق قدرات النادي وموارده, وزاد الأمر تعقيدا رفض رئيس مجلس إدارة النادي السابق المهندس محمد فايز تحمل مسئولية هذه الديون على لسان محاميه الذي أكد بأن الخطاب الذي بعثه الفايز لرئيس النادي المؤقت حينها أيمن نصيف لا يساوي شيئا في ظل وجود مخاطبات أخرى تعفي موكله من المسئولية عن هذه الصفقة التي حصل فيها حاليا اللاعب على حكم مبدئي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بمبلغ 32 مليون ريال. الجدير ذكره أن فريق الاتحاد الأولى بدأ يعود تدريجياً لمستواه المعهود بعد انتصاره على الاتفاق بخماسية ومن ثم الانتصار على النهضة حيث بعد أن استقر الفريق إدارياً واتضحت الرؤية حول المدرب الحالي لم يعد لدى اللاعبين سوى خيار تغير مستواهم والظهور بمظهر جيد أمام جماهيرهم التي صبرت على الفريق كثيراً خلال السنوات الماضية، مما يعني أن الاتحاد سيدخل البطولة الآسيوية بمستوى مختلف عن المسابقات المحلية الحالية التي لم يظهر فيها بمستوى مميز.