أكدت مصادر "الوطن" أن اللجنة المكلفة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، لمراجعة وتدقيق حسابات نادي الاتحاد لن ينتهي دورها بمجرد رفع تقريرها النهائي له، بل سيمتد خلال الفترة المقبلة لمتابعة استيفاء ومعالجة عدد من الديون المرتبتة على النادي، وذلك عبر التواصل مع المسؤولين عن هذه الديون، وفي حال رفضهم الوفاء بها، فإن خيار مقاضاتهم سيكون قائما بقوة، خصوصا أن النادي بات على المحك فيما يخص هذه الديون. وتشير ذات المصادر إلى أن اللجنة وضعت أيديها على عدد من المخالفات والإهمال الإداري الذي كلف النادي كثيرا من الديون، خصوصا على صعيد السيارات والشقق المستأجرة. وفي جانب آخر، تبرز قضية اللاعب البرازيلي دييجو دي سوزا التي تهدد مستقبل النادي وسط ضبابية كاملة حول المتسبب بالتعاقد مع اللاعب بمبالغ تفوق قدرات النادي وموارده، وزاد الأمر تعقيدا رفض رئيس النادي السابق محمد فايز تحمل مسؤولية هذه الديون على لسان محاميه، الذي أكد بأن الخطاب الذي بعثه الفايز لرئيس النادي الموقت حينها أيمن نصيف، لا يساوي شيئا في ظل وجود مخاطبات أخرى تعفي موكله من المسؤولية عن هذه الصفقة التي حصل فيها اللاعب حاليا على حكم مبدئي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بمبلغ 32 مليون ريال. وحسب التأكيدات، فإن تقرير اللجنة سيرفع في بحر الأسبوع الجاري إلى الرئيس العام الذي سيناقش مجلس الإدارة فيه قبل إعلان نتائجه، خصوصا وأن إعلان النتائج يعد مطلبا مشتركا عند معظم أعضاء الشرف والجمعية العمومية للنادي لتوضيح الأمور حول النادي بشكل كامل. من جهة أخرى، احتفل الاتحاديون بالفوز العريض الذي حققه الفريق على الاتفاق 5 /1، ومنح مدرب الفريق، الأوروجوياني فيسيري لاعبيه راحة أمس على أن يعودوا إلى تدريباتهم صباح اليوم. من جانبه، وعد رئيس النادي إبراهيم البلوي بتسليم اللاعبين مكافأة مالية قدرها 5 آلاف ريال بمناسبة هذا الفوز الذي جاء في وقت هام للنادي ليخرجه من دوامة الهبوط إلى أندية دوري ركاء.