يشكل المراهقون دون سن الثامنة عشرة النسبة العظمى والكبرى من بين رواد مقاهي الشيشة بحفرالباطن والتي يتجاوز عددها 8 مقاهي وتقع على طريق حفر الباطنالرياض، حيث اصبحت المكان والمتنفس الوحيد للمراهقين الذين يتواجدون بشكل يومي كما ان تلك المقاهي سجلت مؤخرا نقطة هامة وسببا رئيسيا في تحويل حياة المرتادين من صغار السن لانهم اصبحوا يتخذون تلك المقاهي مقرا وملاذا آمنا لهم لممارسة بعض الاخلاقيات المنحرفة (اليوم) ترصد الظاهرة الخطيرة للتعرف على ابرز الاسباب التي دفعت هؤلاء المراهقين الى الجلوس في تلك المقاهي لاكثر من 7 ساعات دون علم اولياء امورهم. بداية اكد المراهقون أن اسرهم لا يعلمون عن تواجدهم في المقاهي اضافة الى أنهم جاءوا بسب عدم وجود متنزه خاص بهم وكشفوا ان جميع الحدائق الموجودة بحفر الباطن هي خاصة للعوائل ولا يوجد للشباب حدائق خاصة بهم، واكد البعض الآخر من اولئك الشباب صغار السن ان سبب جلوسهم في المقهى لساعات طويلة هو لاضاعة الوقت مع بعض اقرانهم واوضحوا انهم في السابق كانوا لا يحرصون على القدوم الى المقاهي اما بعد قدومهم لاول مرة فانهم يعاودون القدوم مرة ثانية حيث انهم حاليا اصبحوا لا يستطيعوا الاستغناء عن الجلوس في المقاهي لانهم وجدوا ضالتهم في تلك المقاهي. اما البعض الآخر من الشباب فقالوا ان سبب قدومهم الى المقاهي لوجود مغريات عديدة سمعنا عنها من اقراننا ومن هم في اعمارنا حيث كشفوا عن وجود افلام جميلة ولها طابعها الخاص وهذا ماجعلنا نحرص على الجلوس في المقاهي. وعن ابرز تلك الافلام وانواعها فقال الشباب انهم يشاهدون باستمرار العديد من الافلام والحفلات والسهرات على شاشات التلفاز من خلال اشرطة CD التي يتم شبكها وتشغيلها مع التلفزيون مباشرة وعن ابرز تلك الافلام والسهرات اكدوا انها سهرات وحفلات غنائية اقيمت في وقت سابق في عدد من الملاهي الليلة في العديد من البلدان العربية، بين المراهقون انهم لم يخطر على اذهانهم يوما ما ان يقوموا بشرب الشيشة الا ان العاملين في تلك الماهي قاموا بتقديم الشيشة الينا حيث انهم يشترطون علينا شراء الشيشة مقابل الجلوس في المكان وهذا ما جعل الشباب يقبلون على استخدام الشيشة كما اكد الشباب غياب دور الأسرة في البحث عنهم والسؤال عن اسباب تأخرهم عن المنزل لاكثر من 7 ساعات حيث اكد بعض اولئك الاشخاص انهم يقومون من بعد صلاة المغرب ويتناولون طعام العشاء ثم يتجهون الى المقاهي ويجلسون حتى صلاة الفجر ثم يعودون الى المنزل دون سؤال لهم عن أسباب ذلك. ممارسات خاطئة داخل جدران الدخان