تنتظر الطبيبة سلوى بكري اخصائية امراض نساء في احد المستشفيات الاهلية وتعمل في حي النهضة بالرياض وابنها (4 سنوات) قرار مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالموافقة على اجراء عمليات جراحية بعد تعرضها لحادث مع ابنها وتعذر المستشفى بعدم دخولها غرفة العمليات حتى يتم تأمين مبلغ 100 الف ريال مقابل علاجها حيث انها تحتاج الى 4 عمليات في رجليها ويديها وابنها يحتاج الى عمليتين في يده ورجله. وفي التفاصيل عندما كانت تحاول ان تقطع الشارع العام (سلمان الفارسي) شرق الرياض بعد نهاية عملها مساء امس الاول من المستوصف الذي تعمل فيه تعرضت الى دهس هي وابنها من قبل سائق ليموزين وهروبه (باكستاني الجنسية) ويقول شهود عيان انهم شاهدوا الطبيبة سلوى حينما صدمتها سيارة الليموزين وهي تتطاير اشلاء فوق السيارة محاولا السائق الهرب وبعد محاولة باءت بالفشل وقف مضطرا واثناء ذلك خرج الطفل (4 سنوات) من بين اطارات السيارة بعد سحبه 150 مترا ونزل سائق الليموزين وراكب وافد ولاذا بالفرار وتم نقل الطبيبة الى المستوصف الذي تعمل فيه وتم نقلها الى مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني. من جهته اوضح مدير المستوصف ابراهيم العنزي الذي تعمل فيه الطبيبة المصابة ان تعذر مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني باجراء العمليات لها لا يفيد لان تقرير المرور يقول الخطأ على سائق الليموزين بنسبة 75 بالمائة بسبب السرعة المباشرة وعدم الوقوف لاسعاف المصاب والهروب وعدم تسليم نفسه. واشار الى ان مستشفى الملك فهد يتحمل المسؤولية في علاجها لانه هو الذي استقبلها موضحا انه يجب على المستشفى معالجتها وسحب تأمين من السائق او الشركة التابعة له حيث انه يتحمل المسؤولية كاملة كما حمل ثروت بكري مدرس في منطقة مكة وصل امس الجميع المسؤولية لو حدث لاخته اي مضاعفات وتدنت حالتها ووجه نداء لسمو ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز لمساعدته والوقوف معه في محنته لمعالجة اخته. الطبيب زبير من مستشفى الملك فهد تحدث ل (اليوم) واشار الى ان مستشفى الحرس لا يعالج المرضى غير التابعين له مشيرا الى انه تم انعاش الطبيبة وابنها وهي في قسم الطوارىء ولن يتم دخولها الى المستشفى ويطالب بتحويلها الى اي مستشفى آخر معللا انها ليست من منسوبي المستشفى.