ما زال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، السياسي الذي يثق فيه البريطانيون اكثر من سواه، على رغم تدني شعبيته بسبب الحرب في العراق، كما تبين من نتائج استطلاع للرأي صدرت امس الاول . وافاد هذا الاستطلاع ان بلير حصل على ثقة 29% من الذين سئلوا آراءهم، في مقابل 25% لتشارلز كينيدي المسؤول الثاني في الحزب الليبرالي الديموقراطي و24% لزعيم المحافظين مايكل هوارد. واعلن 10% من الاشخاص انهم لا يثقون في اي سياسي. كذلك ما زال حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء التنظيم السياسي الاكثر تقديرا مع 34% في مقابل 22% للحزب المحافظ و21% لليبراليين الديموقراطيين. وقد اجري الاستطلاع في 6 و 7 تشرين الاول/اكتوبر الجاري على عينة شملت 1020 شخصا من جميع انحاء بريطانيا. واوضح استطلاع آخر للرأي، اجراه ايضا في 6 و 7 تشرين الاول/اكتوبر، معهد آي.سي.ام ونشرت نتائجه صحيفة صانداي تلغراف، ان حزب العمال حصل على 39% من نوايا التصويت في مقابل 30% للحزب المحافظ و23% للحزب الليبرالي الديموقراطي و5% فقط لحزب المملكة المتحدة المستقل، الذي يضم مجموعات معارضة لوجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. واذا ما اجريت الان الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل فسيحقق العماليون الانتصار الثالث على التوالي بعد 1997 و2001 ويحصل على 400 مقعد في مجلس العموم، ويخسر ثلاثة مقاعد فقط.