كشف وسيطا خطبة في الأحساء عن وجود قائمة من الراغبات والراغبين في زواج المسيار والزواج العادي، من الأكاديميين والمعلمات والممرضات، تتراوح أعمارهم بين 35 و45 عاماً. وكشف الوسيط وليد السعيد عن تزايد عدد طلبات زواج المسيار خلال الفترة القليلة الماضية، وتبلغ أعمار النساء المتقدمات بين 35 و45 عاماً، أما الراغبات في الزواج العادي فتتراوح أعمارهن بين 16 و35 عاماً، وتتراوح أعمار الرجال بين 40 و 45 عاماً.. مؤكداً أنه لا يمضي في إجراءات الخطبة إلا بعد الحصول موافقة ولي أمر الفتاة، سواءً كان الزواج عاديا أو مسيارا. أما الوسيط يوسف الربي فأوضح ان قائمة الراغبات في الزواج عبره تبلغ 90 معلمة، تتراوح أعمارهن بين 25 و 50 عاماً، غير ان القائمة تزداد يوما بعد آخر، ففي كل يوم تصله طلبات جديدة.. وقال: بعضهن يرغبن في الزواج برجل متزوج، أما الغالبية فتفضل الزواج بعزب أو مطلق أو أرمل.. مرجعاً ذلك إلى غرور بعض المعلمات، ومخاوفهن على رواتبهن.. وقال: بعضهن يضعن شروطا تعجيزية، رغم تخطيهن سن الثلاثين، وانخفاض نسبة جمالهن. ودعا الربي المعلمات اللاتي وصلن إلى سن متقدمة إلى الموافقة على من يتقدم لهن، إذا كانت تتوافر فيه صفتا الدين والأخلاق، كما دعاهن إلى عدم الإكثار من الشروط.. وقال: هناك معلمات يردن زوجاً مثقفاً، ذا دخل ممتاز، ووظيفة مناسبة، وراتبا جيدا، ولا يصررن على شرط الأخلاق والمحافظة على الصلاة. وذكر ان المهور تتراوح بين 25 و 35 الفا، وان الطلب يزداد على المعلمات اللاتي يدرسن داخل المحافظة، أما المعلمات المغتربات فإن حظوظهن في الزواج قليلة جداً.. مشيراً إلى ارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات السعوديات.