أعلن المتمردون الشيوعيون في الفلبين امس الجمعة مسئوليتهم عن اغتيال زعيم جماعة يسارية منشق في الشهر الماضي.وأعلن المتمردون أن أرتورو تابارا حاول مقاومة وحدة اعتقال تابعة لجيش الشعب الجديد الجناح المسلح للحزب الشيوعي في الفلبين.وقال بيان للمتمردين إن تابارا واجه عددا من الاتهامات بانتهاك حقوق الانسان في محكمة الشعب الخاصة.وأطلق النار على تابارا أمام أحد المتاجر في مانيلا في 26 من الشهر الماضي. وكان تابارا أسس الجيش الثوري البورليتاري الذي وقع على اتفاقية سلام مع الحكومة الفلبينية. كما قتل رفيق تابارا في الحادث.وتابارا أحد الاعضاء السابقين في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي الفلبيني هو ثالث عضو من الجماعات اليسارية المنشقة يتعرض للاغتيال من قبل الحزب في الاعوام الاربعة الماضية. وأدانت الرئيسة جلوريا مكاباجال أرويو الحادث وأصدرت أوامرها للشرطة والجيش بتكثيف الاجراءات الامنية لحماية زعماء الجماعات اليسارية المنشقة. ويحارب المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ الستينات. وأعلنت الولاياتالمتحدةالامريكية ان الحزب الشيوعي الفلبيني وجيش الشعب الجديد يعدان من المنظمات الارهابية.