اعلنت الفلبين حالة التاهب الأمني امس بعد هجوم وقع مؤخرا على محطة حرارية لتوليد الطاقة الكهربائية واسفر عن مقتل 5 اشخاص حيث أمرت امس رئيسة الفلبين جلوريا مكاباجال أورويو مسئولي الشرطة والجيش بفرض حالة التأهب الامني في البلاد. وقالت أورويو: أمرت الشرطة والجيش بتكثيف الاجراءات الامنية في المصالح الحيوية والمنشآت الحكومية الاخرى في الاقاليم. ويأتي هذا بعد يوم واحد من إضرام المتمردين الشيوعيين النار في محطة حرارية لتوليد الطاقة الكهربائية في مدينة أورموك بإقليم (ليت) على بعد 555 كيلومترا جنوب شرق مانيلا،والذي أسفر عن مقتل ضابطي شرطة وثلاثة موظفين بشركة البترول الوطنية الفلبينية التي تدير محطة توليد الطاقة. وأصيب شرطي آخر في الهجوم بإصابات خطيرة. ويعد الهجوم الثاني الذي تتعرض له منشأة للطاقة في الفلبين من جانب المتمردين الشيوعيين هذا العام،بعدما كان قد وقع الهجوم الاول في كانون الثاني/يناير في بلدة كالاكا بإقليم باتانجاس على مسافة حوالي مئة كيلومتر خارج العاصمة. وبالرغم من استئناف محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين الشيوعيين في شباط/فبراير الماضي بعد أكثر من عامين من التوقف كثف المتمردون الشيوعيون هجماتهم ضد الحكومة، اذ انهم يخوضون حربا منذ أواخر الستينيات فيما يعد أطول حركة تمرد يسارية في آسيا.