تهيىء الدوائر الحكومية بام القرى كوادرها البشرية والآلية لتقديم كل ما من شأنه خدمة الزوار والمعتمرين من خلال الخطط والبرامج التي ستعدها لشهر رمضان المبارك وفق منظومة متكاملة بمتابعة واشراف من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة الذي يولي هذا الجانب اهتماما كبيرا تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حرصا منهم على ان يكون ضيف بيت الله الحرام محل الاهتمام والرعاية منذ القدوم الى البقاع المقدسة وحتى عودته بعد ان من الله عليه بتأدية شعائره الدينية ووضع كل ما وفرته الدولة لخدمة الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام لتهيئة الاجواء الامانية والتعبدية لهم وابعادهم عن كل ما يعكر صفوهم ليتفرغوا لعباداتهم وشعائرهم الدينية بكل خشوع واطمئنان. وتشهد العاصمة المقدسة في هذه الفترة الموسمية الاولى التي تسبق موسمها الاكبر موسم الحج تنفيذ العديد من البرامج والخطط الخدمية بالتعاون مع جميع الاجهزة الحكومة سواء الامنية منها او الصحية والاخرى المساندة لها لتوفير الراحة والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام. ويواصل صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لقاءاته بالمسؤولين والعاملين للتأكد والاطمئنان على اعداد البرامج والخطط. من جهتها تعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لهذا الشهر المبارك الذي تشهد فيه ام القرى توافد مئات الالاف يوميا من قاصدي بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها بتجنيد كوادرها البشرية والالية لتوفير كل ما يحتاجه وفود الرحمن حيث تقوم الرئاسة وبتعليمات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بوضع الخطط خاصة في حيثية استقبال ومغادرة المصلين والمعتمرين وتكثيف اعمال الصيانة والنظافة التي تواصل اعمالها طوال اليوم ودراسة وضعية استقبال المعتكفين من خلال تجهيز واعداد وتحديد مناطق الاعتكاف بطريقة منتظمة وتوفير عربات السعي للعجزة وكبار السن والمعاقين بالمجان وتوفير ماء زمزم المبرد من خلال الاف الحافظات داخل المسجد الحرام وخارجه اضافة الى مجمعات ماء زمزم المنتشرة داخل الحرم وخارجه والتي يصل اليها ماء زمزم مبردا اليا من مشروع ماء زمزم الذي انشىء لهذا الغرض, وتنظيم العديد من الدروس والحلقات الدينية داخل الحرم وبلغات مختلفة لتوعية وارشاد وتوجيه الزوار والمعتمرين الى اداء نسكهم بالطريقة الشرعية الصحيحة وتبصيرهم بامور دينهم كما تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين الى سطح الحرم خصوصا كبار السن وتحديد الممرات الخاصة بالمعوقين وتدعم الرئاسة هذه الخدمات باعداد كبيرة من القوى العاملة الرسمية والمؤقتة في جميع انحاء الحرم المكي الشريف لمساعدة الزوار والمعتمرين ومراقبة الممرات والابواب واعمال النظافة. امانة العاصمة المقدسة اعدت خطتها لتقديم خدماتها التي تركزت على اعمال النظافة ونقل النفايات على مدار اليوم واعمال صحة البيئة خصوصا المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف لاظهار ام القرى بالمظهر الذي يليق بقدسيتها ومكانتها وتجنيد طاقاتها البشرية والآلية لتنفيذ الاعمال المناطة بها من خلال كادرها البشري الذي يبلغ اكثر من ستة آلاف عامل للنظافة تساندهم اكثر من 500 معدة لاغراض مختلفة وتشديد رقابتها الميدانية على المحلات الغذائية والمطاعم والمراكز التجارية للتأكد من صلاحية المعروضات وتوفر الشروط المطلوبة والشهادات الصحية للعاملين في محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم والوجبات السريعة كما تقوم شرطة العاصمة المقدسة بوضع خطتها المتمثلة في بسط الامن والامان لزوار المسجد الحرام وتكثيف الدوريات الامنية في جميع احياء مكةالمكرمة والطرق المؤدية اليها للحفاظ على الامن والسلامة للمعتمرين ومساعدتهم فيما يحتاجون اليه من خلال توزيع الضباط وضباط الصف والافراد بآلياتهم السيارة والراجلة لمتابعة هذه الاعمال على مدار اليوم وتنظيم حركة رواد المسجد الحرام بما يضمن وصولهم في اسرع وقت ومغادرتهم بكل يسر وسهولة في خطة تضمن انسيابية السير للسيارات والمشاة بالاضافة لتواجد رجال امن دائمين من خلال الفرق الميدانية للحفاظ على امن وسلامة وفود الرحمن. من جهة اخرى تهيىء الشؤون الصحية والدفاع المدني والهلال الاحمر السعودي كافة طاقاتها البشرية والآلية لتنفيذ خططها وبرامجها الخدمية لقاصدي بيت الله الحرام وتلافيا لاي حادث لا قدر الله والسيطرة على كامل المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف وتوفير مواقع لها لتقديم خدماتها والوصول في اسرع وقت من خلال الفرق الميدانية التي ستوفرها للقيام بالاعمال المناطة بكل جهة.