أفرج خاطفون عن خادمتين أندونيسيتين وتم تسليمهما الى سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بغداد. وقال مراسل فرانس برس إن الاندونيسيتين استقامة بنت مسند ونوفيتاساري بنت سوجيتو وهما من شرق جاوة متعبتان ومصدومتان لكن بصحة جيدة بعد ثلاثة ايام من خطفهما. وقالت سوجيتو: خطفونا بينما كنا في الطريق من عمان الى بغداد ووضعونا في زنزانة لا ادري أين، كنت خائفة لكنهم لم يلحقوا بنا اذى وعاملونا بشكل جيد، تم احتجازنا بشكل منفرد بعيدا عن الاخرين ولا ادري ماذا حدث لهم. ووفقا لتقارير سابقة، وصلت الشابتان الى العراق للعمل كخدم لدى لبنانيين تعاقدا مع شركة عراقية للمولدات الكهربائية. وقد خطف (الجيش الاسلامي في العراق) الاندونيسيتين مع ثمانية اشخاص اخرين يعملون في شركة لبنانية، حسب شريط فيديو عرضه التلفزيون. وقال القائم بالاعمال الاماراتي علي الكعبي أن الرهينتين لم تتذمرا من اي معاملة قاسية ولم يكن بوسعه معرفة موعد مغادرتهما البلد. وقال ان سيارة اوصلتهما الى مدخل السفارة عند الساعة 12 ظهرا وهكذا عرفنا بالامر، مضيفا انها ستسلمان الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر. من جهة ثانية، أكدت جماعة في بغداد انها اعتقلت واعدمت في العراق جاسوسين أحدهما تركي والآخر عراقي يحمل الجنسية الايطالية وكانا يعملان للإستخبارات الاسرائيلية والايرانية والتركية. وظهر في شريط فيديو أمس، مسلح يمسك بمسدس بينما ظهر التركي والعراقي من الخلف الى جانب حفرة وهما مقيدان قبل ان يبدأ عدد من المسلحين باطلاق النار عليهما، كما ذكرت فرانس برس. واياد انور والي مقاول يقيم في كومو شمال ايطاليا منذ 1980. وقد خطف في 31 اب اغسطس في بغداد التي توجه اليها للترويج لشركته. وأكدت وزارة الخارجية الايطالية أمس نبأ مقتل المقاول العراقي اياد انور والي المقيم في ايطاليا منذ اكثر من عشرين سنة حسب ما اعلن شقيق الضحية. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الايطالي غوستافو سيلفا ان هذه الجريمة الجديدة تؤكد ان الارهابيين لا يتراجعون امام اي شىء ولا حتى امام احد مواطنيهم الابرياء. وقد اكتشفت ايطاليا اختطاف اياد غداة الافراج في 28 ايلول سبتمبر عن الشابتين الايطاليتين سيمونا باري وسيمونا توريتا اللتين كانتا قد اختطفتا قبل ذلك بثلاثة اسابيع في بغداد.