الشعر ديوان العرب، وأرقى فنونها.. وتأتي في المرتبة الثانية الخطابة.. والشاعر له مكانة عالية مرموقة بين بني قبيلته وأفرادها، فهو لسانها الناطق بمكانتها، يفتخر بنسبها، ويذيع مآثرها.. ويوازن بينها وبين القبائل الأخرى، ويذكر ما تتميز به من شجاعة وبراعة.. وكرم أخلاق. ودستورنا (القرآن الكريم).. الذي تحدى بفصاحته وبلاغته فصاحة العرب وبلاغتهم لم يحرم الشعر، لأنه بذلك يلغي فكرة التحدي التي قررها المولى سبحانه وتعالى ضد الكفار على أن يأتوا بسورة مثل سور القرآن الكريم أو بعض سوره، ومن هؤلاء الذين وقع عليهم التحدي القرآني الشعراء بالمرتبة الأولى لأنهم هم الذين يتقنون فن الكلام، ويعرفون تصريفه. محمد سالم بن عبدالله باحث دراسات قرآنية