قالت صحيفة واشنطن بوست امس الاحد ان الرجل الذي اختير لشغل اهم ثالث منصب في وكالة المخابرات المركزية الامريكية استقال تحت ضغوط من الوكالة قبل اكثر من 20 عاما بعد ضبطه وهو يسرق. وقالت الصحيفة نقلا عن صديق لمايكل كوستيو الذي اختاره بورتر جوس المدير الجديد لوكالة المخابرات الامريكية كي يكون مديرا تنفيذيا للوكالة ان كوستيو لم يحصل على تصديق نهائي كي يتولى هذا المنصب رغم انه من المقرر ان يؤدي اليمين اليوم الاثنين. ونقلت الوكالة عن مسؤولين سابقين وحاليين بالوكالة قولهم ان كوستيو ضبط يسرق اشياء في اواخر عام 1981 في مقر الوكالة في لانجلي بولاية فيرجينيا . وكان يعمل ضابطا منذ عشر سنوات في ذلك الوقت. وقالت الصحيفة نقلا عن اربعة ضباط على اطلاع بهذا الموقف ان كوستيو اجبر على اخذ اجازة ادارية بعد الرد على اسئلة بشأن هذا الحادث خلال اختبار لكشف الكذب. وقال احد المسؤولين السابقين بالوكالة ان مسؤولي الوكالة رتبوا لاسقاط تهمة السرقة والغاء محاضر الشرطة مقابل استقالته والموافقة على الحصول على استشارة نفسية. واختار جوس كوستيو وهو عضو سابق في جماعة ضغط لصالح شركة شيفرون تكساكو وعضو في لجنة المخابرات بمجلس النواب كي يحل محل المدير التنفيذي الحالي بعد اقل من اسبوع من توليه منصب مدير الوكالة.