كشفت دراسة نشرت عن تراخي الشركات السنغافورية فيما يتعلق بتأمين قواعد بياناتها. وأشارت الدراسة التي أعدتها مؤسسة إرنست أند يونج للاستشارات الادارية إن أقل من 30 في المئة فقط من الشركات السنغافورية لديها موظفون مدربون ومدركون الاهمية القصوى للمعلومات.قال جون شين رئيس إدارة خدمات تأمين المخاطر والتكنولوجيا في مؤسسة أرنس ت أند يونج إن الشركات تستطيع أن تستعين بشركات خارجية من أجل أداء العمل ولكنها لا يمكن أن تجد في الخارج من يتحمل مسئولية أمنها.وتميل الشركات السنغافورية إلى الاعتماد على الكثير من الثقة وليس السيطرة الامنية الحقيقية لضمان حماية بيانات الشركة ومواردها. وقال المسئولون الذين شملهم المسح الذي أجرته مؤسسة أرنست أند يونج إن هناك عقبتين أساسيتين تحولان دون الاحتفاظ بأمن فعال وهما قيود الميزانية أو تقليصها وعدم توافر الموظفين المدربين. وفي حين تبلغ نسبة الشركات التي تضع أمن المعلومات ضمن قائمة الاولويات التي لا تقبل النقاش على الصعيد العالمي 21 في المئة في حين لا تزيد هذه النسبة في سنغافورة على 10 في المئة. وأشارت الدراسة إلى تركيز الشركات السنغافورية على التهديدات الخارجية لمعلوماتها وليس على التهديدات الداخلية رغم تزايد المؤشرات على أن غالبية عمليات الاختراق يقوم بها أشخاص من داخل الشركات وعلى معرفة وثيقة بأنظمة المعلومات.