عزيزي رئيس التحرير من يأمن على فلذات كبده في مثل مبنى ثانوية المركز للبنات؟ ومن يسمح بارسال ابنته الى مبنى دورات المياه فيه معطلة ومكشوفة؟! لذا وجدت انه من المناسب اطلاع مدير التعليم على هذا الوضع. فذهبت الى مكتب سعادته اولا. الا انه كان في اجتماع حسب مدير مكتبه ولذا اوصد الباب امام المراجعين رغم ان الساعة كانت الحادية عشرة صباحا حيث الوقت الذي خصصه يوميا لاستقبال المواطنين ما بين الساعة العاشرة الى الثانية عشرة. الا انه اوصد الباب بحجة الاجتماع وكان القاصدون له من المواطنين وهم من مسافات بعيدة، ومع ذلك عليهم ان يكظموا الغيظ والتسلي بالنظر في مكتب سعادته بالنظر الى التعديلات الفارهة والتي حولت المكتب الى مكان 5 نجوم فتذكرت حال امانة حملني اياها بعض سكان بلدة المركز بالاحساء لنقل وجهة نظرهم عبر الجريدة الى المسؤولين في ادارة تربية وتعليم البنات بالاحساء. حول افتتاح مدرسة ثانوية جديدة لبنات القرية بعدما كن يدرسن في القرى المجاورة. ولكن لم تكتمل فرحة الاهالي بهذه المدرسة والتي جاءت على حساب دمج مدرستين ابتدائيتين في القرية في مبنى مستأجر والحقت الثانوية الجديدة بجزء من المدرسة المتوسطة الا ان هذا الجزء (حسب الاهالي) لم يؤهل لاستقبال الطالبات فدورات المياه مكسرة والابواب متهالكة وتوصيلات الكهرباء بارزة والاسقف متشققة وهبوط في ارضيات الفصول والحشرات التي تحوم حول المبنى وحول الطالبات في تلك المدرسة وربما غيرها وخرجت الى مكتب المسؤول المختص عن صيانة المباني المدرسية والذي بدأ الموقف بان المدارس تعيش حالة عامة فليس حال هذه المدرسة باحسن من غيرها، وان حالة هذه المدرسة لا تستدعي القلق وان على الطالبات المباشرة وهناك عقد صيانة يأخذ طريقه في الاجراءات ليتم ترميم المدرسة. فاوضحت له انه من غير الممكن نقل طالبات.. الى مدارس مكسرة الابواب وبالذات دورات المياه.. وانتظار عقد صيانة ربما لا يأتي الا متأخرا ولابد من ايجاد حل سريع بعمل صيانة طارئة.. الا ان المسؤول كان واثقا من رأيه لذا وجدت انه من المناسب الكتابة حول هذا الموضوع. @@ فرحان العقيل