إلى سعادة رئيس التحرير ما يقوم به المسؤولون بوزارة العمل من محاولات لإنقاذ برامج التعليم والتوطين لم يعد سرا على أحد خاصة فيما يخص وظائف الشركات في القطاع الخاص التي من المفترض ان تشغل بأيد وطنية، غير ان الحادث الآن ان الشركات اصبحت اكثر شراسة في قضية محاربة التوطين، فالشركات لا تزال مكتظة بالوافدين في وظائف عديدة ومتنوعة أكثر من السابق وبرواتب خرافية في بعض الوظائف. وحرصا على نفسي بالدرجة الأولى والمواطنين بالدرجة الثانية أقول ان قوة برامج السعودة قد خفت الآن اكثر من السابق ولم تعد مسائل المراقبة على الشركات كما كانت، مما يجعل السعودة تسير الى طي النسيان ذلك لخلو الشركات من المواطنين وازدحامها بالمقيمين من ادنى الوظائف الى اعلاها، بل عمدت بعض الشركات إلى ممارسة الضغوط للتخلص من المواطنين واحلال المقيم مكانه. من الامور التي كانت متبعة في السابق منع المقيم من العمل كحارس أمن بمفرده ومنعه ايضا من ارتداء زي الحراسات الأمنية، أما الان فقد اصبح يرتديها ويصول بها امام ناظري بعض السلطات التي لم تكلف نفسها حتى سؤاله عن مكان عمله، وهل يعمل معه مواطن ام لا، علما بأن الكثير منهم يعمل بفترة كاملة بمفرده بدون رقيب او حسيب على هذه الشركات التي تمارس ذلك في وضح النهار.. والمواطن مستمر في رحلة البحث عن الوظيفة. سؤالي هو الى متى يستمر عدم الجدية في مراقبة الشركات والزامها بالتوطين الحقيقي للوظائف المتعددة بها. @ أحمد سالم أحمد