خرج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن صمته مندداً ب «التكالب» و«محاولة المساس بوحدة» الجيش، وذلك بعد الاتهامات التي وجهها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) عمار سعداني إلى مدير الاستخبارات. وقال بوتفليقة بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية: «لقد اعتدنا على الأجواء التي تخرقها بعض الأوساط قبيل كل استحقاقات، لكن هذه المرة وصل التكالب إلى حد لم يصله بلدنا منذ الاستقلال. فكانت محاولة المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي والتعرض لما من شأنه أن يهز الاستقرار في البلاد وعصمتها لدى الأمم». وأضاف: «لا يحق لأحد مهما تعالت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة». ولم يصدر عن الجيش اي رد رسمي على تلك الاتهامات.