تبنى قطاع البنوك قيادة المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية تجديد المستويات القياسية غير المسبوقة التي سجلت في يوم سابق ليغلق في تعاملاته امس الاثنين عند 6495.04 نقطة وبزيادة 52.74 نقطة فيما اقترب المؤشر العام من ملامسة حاجز ال 6500 نقطة إثر وصوله الى 6499.21 نقطة لأعلى مستوى قبيل الاغلاق. ودعم سهم الاتصالات بصعوده من بقاء مؤشر السوق على نحو متوازن إثر اغلاقه هابطا في الفترة الصباحية بمقدار 15 نقطة بعد ان تعرضت اسهم غالبية الشركات على هبوط في مستويات اسعارها. وتعرضت أسهم قطاع الصناعة لعمليات ضغط وتغير حالها في الفترة المسائية مدعومة بصعود سهمي سابك وسافكو وهما السهمان المؤثران على مسار المؤشرين العام والقطاعي بصعودهما بمقدار 6 ريالات و5.75 ريال وصولا الى 577.50 ريال و340.75 ريال بعد ان تدنيا الى 565 ريالا و332 ريالا لأدنى سعر. وتخلى مؤشر قطاع البنوك عن مكاسب مرتفعة له اثناء التعاملات فاقت ال 250 نقطة ليغلق مرتفعا 178.27 بمقدار نقطة متفاعلا مع صعود اسهم كل من سامبا بمقدار 28 ريالا والراجحي بمقدار 14 ريالا والرياض بمقدار 6.75 ريال واغلقت على التوالي عند 599 ريالا و1425 ريالا و448.25 ريال بعد ان سجلت فيه اختراقا لاعلى سعر لها في 52 اسبوعا بوصولها الى 602 ريال و1435 ريالا و454 ريالا. ووضح استهداف القوى الفاعلة في السوق لبقاء المؤشر على وضع ايجابي بالرغم من الهبوط الذي طال أسهم 52 شركة اثناء التعاملات تقلص الهابط منها الى 42 شركة عند الاغلاق وبنسب هبوط محدودة كان اكثرها 3.04 بالمائة لنماء الذي تفاعل سلبا مع تأجيل جمعيتها العمومية غير العادية لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية وتراجع السهم الى 271.50 ريال وتدنى الى 268 ريالا لادنى سعر. وسيطرت القصيم الزراعية على صدارة السوق من حيث الكميات والصفقات ونفذ لها نحو 6.96 مليون سهم في 8505 صفقات بقيمة 1.01 مليار ريال وسجل سهمها سعرا جديدا على مستوى ال 52 اسبوعا وباقي السنوات الماضية وارتفع الى 150.25 ريال لاعلى سعر وسجل سهمها افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 7.25 بالمائة ليغلق عند 148 ريالا. ويرى متعاملون ان العوامل الاساسية كانت داعما للسوق في بناء مكاسبه والاتجاه في السوق الى منطقة ال 6500 نقطة التي من الممكن ان تكون منطقة دعم فيما لو استعادت السوق زخمها الشرائي الذي خفت وهجه بعد الحذر مما آلت اليه الاسعار من صعود غير مبررا لعدد غير قليل من الشركات التي تفتقد الى الرؤية الواضحة لنموها.