انساقت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها أمس الخميس وراء صعود تدريجي في نصف الساعة الأخير تنامت فيه مكاسب المؤشر العام للأسعار الذي اقفل عند 4365.83 نقطة مرتفعا بمقدار 12.59 نقطة وهو مستوى مقارب لأعلى ما وصل اليه المؤشر السوقي. وخالفت السوق بدايتها المتعثرة التي تدنت فيها الأسعار وانخفض المؤشر العام الى 4343.42 نقطة لأدنى مستوى. وقادت ثلاثة قطاعات مكاسب السوق وحققت أفضل قيمة من حيث النقاط وبمقدار 35.93 نقطة و23.04 نقطة و11.77 نقطة على التوالي. وتوزع الصعود على اسهم 42 شركة من بين 66 شركة تم تداولها في السوق وحققت نسب صعود متفاوتة جاءت دون ال 2 بالمائة باستثناء شركتين هما فيبكو التي سجلت أفضل نسبة ارتفاع وصلت الى 9.90 بالمائة الى 169.25 ريال بزيادة 15.25 ريال. والسعودي الهولندي المرتفع 6.16 بالمائة وصولا الى 485 ريالا بزيادة 10.25 ريال. واقتصر التراجع على اسهم 8 شركات ونسب هبوط متفاوتة جاءت دون ال 1 بالمائة باستثناء سهم الخزف المنخفض 3.23 بالمائة توازي 6.50 ريال هبوطا الى 194.50 ريال. ووضح منذ بداية السوق خلوه من مسار واضح ومضى على نحو متقلب عقب بدايته الهابطة وهو ما دفع الى نقص الاجماليات على مستوى الكميات او الصفقات او القيمة ودفع مواصلة السوق للصعود قبل نهاية تعاملاتها من دخول طلبات شراء عززت مكاسبها ورفعت من اجمالياتها الهابطة الى حد بعيد لتقفل مرتفعة عما كانت عليه خلال اليوم ولتصل الى نحو 3.93 مليون سهم نفذت في 4437 صفقة بقيمة 510.9 مليون ريال. وهي اجماليات متدنية مقارنة بنفس فترة التداول من الأسابيع القليلة الماضية. وخالف قطاع الكهرباء المسار المرتفع لباقي القطاعات بعد تراجع سهم كهرباء السعودية الى 100.25 ريال للاقفال بعد ان كسر السهم حاجزه النفسي لينخفض دونه الى 99.75 ريال لأدنى سعر وبتداول وصل الى 506 آلاف سهم نفذت في 419 صفقة بقيمة 50.7 مليون ريال. وتصدرت نماء صفقات السوق ونفذ نحو 457 صفقة وجاءت ثانيا من حيث التداول وبتنفيذ 396 ألف سهم وارتفع السهم الى 72 ريالا بزيادة 0.70 بالمائة. الى ذلك انهت السوق تعاملاتها الأسبوعية منخفضة بنسبة 2.52 بالمائة للمؤشر العام توازي 112.89 نقطة وتراجعت الكميات المتداولة الى 87.9 مليون سهم نفذت في 87.9 ألف صفقة بقيمة 10.7 مليار ريال. ويرجح المتعاملون في السوق ان الأسبوع المقبل من الممكن ان يشهد تحسنا عقب عمليات التصحيح السعري وجني الأرباح التي شهدتها السوق في تعاملات الأسبوع الماضي والتي من المتوقع ان تكون الأسعار التي تقف عليها غالبية الأسهم مهيأة للشراء اضافة الى حافز قرب اعلان النتائج المالية للربع الرابع التي ستكون حاسمة في توضيح الرؤية الصحيحة لاتجاه السوق.