حافظ قطاع الصناعة على دعمه لسوق الاسهم المحلية في تعاملاته أمس السبت بعد ان دفع صعود اسهم القطاع الصناعي لاضافة مكاسب جديدة للمؤشر العام للاسعار ليغلق على ارتفاع بمقدار 13.16 نقطة وصولا الى 6325.16 نقطة. وتدنت السوق في بداية تعاملات الفترة الصباحية الى 6281.71 نقطة بعد ان قاد هبوط الاسهم القيادية المؤشر الى ذلك اثر تسجيلها مستويات دنيا وفي مقدمتها سهم سابك المنخفض الى 570 ريالا عند بداية تعاملات السوق قبل اخذه زمام المبادرة في قيادة صعود السوق بعد تسجيله سعرا جديدا واختراقا لاعلى مستوى في 52 اسبوعا ببلوغه 582.50 ريال قبل ان يغلق عند سعر 581 ريالا. ورفع ذلك الصعود لاسهم سابك وغالبية اسهم قطاع الصناعة الى استجماع مؤشر القطاع 186.79 نقطة توازي 1.67 بالمائة وهي أعلى قيمة ونسبة ارتفاع سجلت على مستوى القطاعات الاخرى المرتفعة وهما قطاعا البنوك والزرعة المتراجعان بمقدار 28.6 نقطة. وحد تراجع قطاعي الكهرباء والاتصالات من المكاسب التي سجلها المؤشر العام وكان مرشحا لتسجل مستوى قياسي جديد فيما لو جاء القطاعان على مسار صاعد ولم يغلقا على تراجع بنسبة 1.02 بالمائة هبوطا الى 146.25 ريال لسهم كهرباء السعودية و1 بالمائة هبوطا الى 497 ريالا للاتصالات وانعكس ذلك على مؤشري القطاعين المنخفضين بمقدار 30.6 نقطة و29.4 نقطة على التوالي. وتباين اداء الشركات صعودا وهبوطا وشمل الصعود اسهم 34 شركة وسجلت فيه اسهم ثلاث شركات ارتفاعا بالحد الاقصى المسموح به قريبا من 10 بالمائة وهي سيسكو واميانتيت وزجاج التي ارتفعت الى 206.50 ريال و266 ريالا و257.75 ريال. واقتصر التراجع على اسهم 32 شركة وبنسب هبوط محدودة لم تتجاوز 2.85 بالمائة لسهم الصحراء وهي اكبر نسبة هبوط سجلت في السوق يليها المواشي بنسبة 2.82 بالمائة هبوطا الى 94.75 ريال والصادرات هبوطا بنسبة 2.14 بالمائة فيما جاء تراجع اسهم باقي الشركات دون نسبة ال 2 بالمائة. ونفذ للسوق نحو 45.2 مليون سهم بقيمة 9.34 مليار ريال نفذت في 76.1 الف صفقة تركزت النسبة الاكبر منها على قطاع الصناعة من حيث القيمة والتداول.