يعاني سكان مخطط 245 حي الفيحاء بالدمام تحول المخطط الى محرقة للنفايات ومكانا لرمي النفايات بانواعها مما جعله بيئة مثالية لنمو وتكاثر الحشرات والزواحف بانواعها والتي صارت تدخل الى المنازل مثيرة الرعب والهلع وناشرة للامراض الخطيرة. وشكا السكان من جملة مشاكل تلف اماكن سكنهم. @ ويقول عادل الجبر: اسكن منذ سنوات في هذا الحي ونسبة لوجود اراض فضاء عديدة فان البعض استغل ذلك في جلب النفايات ومخلفات البناء من احياء اخرى ويرمي بها في الاراضي داخل الحي في اوقات محددة مما جعل الحي طاردا للسكان. @ وبسام الحداد تساءل عند دور الجهات المختصة في معاقبة المخالفين ومراقبة اعمالهم هذه، وقال: اين صحة البيئة التي يفترض ان تقوم برش المكان بالمبيدات لحماية الناس من الحشرات والزواحف واضاف: يبدو ان هذه الجهات لا تهتم سوى بالخط الدائري فقط، والصور تثبت هذا الكلام. @ اما على ال حسان فيتساءل عن عدم تسوية الشوارع في المخطط وقال: ان اهل الحي ظلوا ينتظرون لسنوات طويلة تسوية الشوارع وانهم قد ملوا من الشكاوي اذ ان الوصول الى المنازل لا يتم الا بصعوبة ومشقة كبيرة، وقال: عندما نراجع المسؤولين في البلدية يطمئنونا بقولهم قريبا ستتم التسوية وسيبدأ العمل في جزء من المخطط والباقي في مرحلة اخرى، لكن حقيقة ما يحدث ان البلدية تعمل على تسوية شارعين فقط في شمال المخطط ولم تدخل الشوارع الداخلية في المخطط حيث منازل السكان التي تحتاج بالفعل للتسوية. @ ويثير صالح النهدي قضية عدم وصول شبكة المياه الى المنازل والتي لم يبدأ العمل فيها اذ يتوقف عمل وزارة المياه على عمل البلدية في تسوية الشوارع ووضوح درجة الميلان وانسيابية الشارع. وفي ظل ذلك يقوم السكان بتعبئة المياه على حسابهم الخاص لتسيير حياتهم اليومية. ويضيف النهدي: ان العديد من المنازل قامت بتركيب عدادات الماء لكن الشوارع غير المعبدة تعيق دخول الماء عبر الشبكة. @ وناشد عدد من السكان البلدية الاسراع بحل مشكلة تسوية الطرق التي تتوقف عليها حل العديد من المشاكل التي يعيشها السكان، ويبين سامي على ان معظم السكان قد اجتهدوا لتجهيز منازلهم للاستقرار بها غير ان غياب الماء عبر الشبكة وعدم جاهزية الشوارع ينغص عليهم حياتهم الامر الذي يحتاج لمناشدة البلدية لإكمال ما يليها والاهتمام بقضية النظافة العامة وصحة البيئة في هذا المخطط. تلال النفايات تجاور المساكن نفايات استجلبت من مكان آخر