دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مقرها في العاصمة التايلاندية بانكوك، بحضور سعد النماسي المستشار الإسلامي بالسفارة السعودية بتايلاند، نيابة عن القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين ورعاية وان محمد نور مأتأ نائب رئيس الوزراء التايلاندي وزير الداخلية السابق وحوالي 500 شخصية إسلامية. ونقل نائب المشرف العام للشؤون الخارجية للندوة بالمنطقة الشرقية الدكتور جمال الدين يوسف سلاغور عن المستشار الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بتايلاند دعم الحكومة السعودية لمؤسساتها الخيرية في الخارج، لتقدم الدعم والمساندة للشعوب الفقيرة، ولا تطلب من ذلك اي مصلحة سياسية، أو أي هدف آخر.. مشيراً إلى أن ذلك العمل ينبع من أصالة دينها الإسلامي. ودعا المستشار النماسي نائب رئيس الوزراء التايلاندي لتقديم التسهيلات للمؤسسات السعودية لتقوم بعملها بأكمل وجه. من جانبه أشاد نائب رئيس الوزراء التايلاندي بجهود الندوة العالمية في خدمة المسلمين.. وذكر انه كان يطلب دائما من الحكومة دعم العمل الخيري الإسلامي، لما له من اثر إيجابي على المجتمع التايلاندي، وكذلك أثره على عكس صورة إيجابية عن الإسلام والمسلمين بتايلاند .ودعا خالد عودة مدير مكتب الندوة في تايلاند أهالي المنطقة الشرقية إلى دعم جهود الندوة.. مشيداً بفاعل الخير الذي تبرع بأرض المقر للندوة. ومن ثم قدمت مجموعة من اليتيمات نشيداً باللغة العربية والتايلاندية، وبعد ذلك تم افتتاح المقر الرسمي واطلاع المشاركين على المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة.