كشفت "إنتل" النقاب عن تقنيتين جديدتين لاسكات النقاد الذين يقولون ان الشركة أصبحت أقل إبداعا. وعرضت الشركة رقائق الكمبيوتر التي تعرف باسم "روزديل" في المنتدى السنوي للقائمين على تطوير منتجات شركة إنتل الذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء في سان فرانسيسكو ورقائق الكومبيوتر هي أول رقائق تدمج في وحدة مفردة تحتاجها المكونات للقفز خارج شبكة ويماكس اللاسلكية الواسعة. وينظر إلى الشبكة على أنها معيار للصناعة في المستقبل يمكن أن تقدم تكنولوجيا فائقة السرعة على مساحات أعرض عن المساحات التي تقدمها تكنولوجيا (وي-في) حاليا ويمكن أن تنقل السرعة إلى 75 ميجابايت للثانية الواحدة ويمتد نطاق الخدمة لمسافة نحو 50 كيلومترا. وكشف رئيس الشركة بول أوتيليني أن شركته بدأت إنتاج عينات شحن من رقائق ويماكس للمستهلكين وتخطط لضمها في كتيب سنترينو الخاص برقائق الكمبيوتر العام المقبل. وأشار أوتيليني إلى أن شركة إنتل ستكشف أيضا عن أجهزة معالجة رئيسية جديدة مزدوجة لمعالجة البيانات تأتي كجزء رئيسي من استراتيجية الشركة. وتسمح تلك الاجهزة لاثنين من رقائق الكومبيوتر بالاندماج معا في كمبيوتر واحد مما يسمح للكمبيوتر بأداء وظائف كانت مقصورة سابقا على أجهزة الكمبيوتر المركبة المعقدة. وكانت شركة (إيه.إم.دي) المنافسة لشركة إنتل قد احتلت الصدارة في تطوير تلك التكنولوجيا.