أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية فى اليمن صباح امس عن مقتل المتمرد حسين الحوثى. وقال بيان لوزارتى الدفاع والداخلية ان كافة العمليات العسكرية والامنية للقوات المسلحة والامن لانهاء التمرد والقضاء التام على الفتنة التى اشعلها الحوثى قد انتهت بمقتله وعدد من عناصره واستسلام البقية والسيطرة التامة على كافة الجروف والاماكن التى كانوا يتواجدون بها فى منطقة (شعب سلمان) وغيرها فى (عزلة مران) بمديرية حيدان بمحافظة صعدة. واوضح البيان الذى بثته وكالة الانباء اليمنية ان الرئيس علي عبدالله صالح وجه بهذه المناسبة بتشكيل لجنة وزارية لتقييم الاضرار التى حدثت فى المنطقة واعادة الاعمار للاماكن المتضررة وتقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين بما يكفل معالجة كافة الاثار الناتجة عن الفتنة التى اشعلها الحوثى. ودعا البيان جميع المواطنين الذين اضطرتهم الاحداث فى المنطقة لترك منازلهم وقراهم تجنبا لالحاق الضرر بهم لان يعودوا الى منازلهم وقراهم وممارسة حياتهم الاعتيادية.. مؤكدا ان الدولة ستتكفل بتقديم كل العون والاغاثة لكل من تضرر منهم نتيجة تلك الفتنة. كما دعا البيان العلماء وبخاصة فى محافظة صعدة الى القيام بدورهم وواجبهم الدينى والوطنى فى ارشاد المواطنين وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم على الوجه الصحيح وحث الشباب على الابتعاد عن كل اشكال الغلو والتطرف والاسهام بايجابية فى مسيرة بناء الوطن ونهضته وتقدمه. وقال مسؤول حكومي: يمكننا ان نؤكد ان الحوثي وعشرات من مؤيديه قتلوا اليوم (امس) في قتال دار في الصباح. واضاف: هذه هي نهاية التمرد. وتتهم السلطات الحوثي، بتأسيس جماعة مسلحة سرية تدعى الشباب المؤمن والتحريض ضد الولاياتالمتحدة وإسرائيل من خلال المظاهرات العنيفة. وكان الحوثي متحصنا مع بعض من اتباعه في احد الكهوف في جرف سلمان بمنطقة مران الجبلية. وقد قتل مع عدد من اتباعه بعد ثلاثة ايام من المعارك الضارية كما قال المصدر. ومقتل الحوثي يضع نهاية لعملية التمرد في منطقة مران بمحافظة صعدة في شمال غرب اليمن. وقد اوقعت المواجهات بين الجيش اليمني وانصار الحوثي اكثر من اربعمائة قتيل منذ 18 يونيو.